مساحة إعلانية
حكاية الشعر مع أبن واحة كأنها غمازة حسن خجولة تزين وجه العالم فهام بها ومسه جمالها الخالد فتاه في العيون والحقول يبحث عن كل هذا الجمال الإلهي والتفرد الساحر والروعة الصادقة المتجردة والابداع المتدفق بقوة الصدق والأمانة والإخلاص والوفاء وجمال الروح الصافية النقية الطاهرة الجميلة التي تجود بكل خير وسعادة ورضا من الله تعالى
لحمد لله رب العالمين .حكايتي مع الشعر وجذوره العميقة
الشعر هو فن العربية الاول وزمان في أيام العرب كان لما يظهر وينبغ شاعر في قبيله كانوا يقيموا الافراح ويعدوا الولائم فرحا شديدا بميلاد شاعر فيهم لانهم كانوا عارفين أن الشاعر لسان حال قومه
من زمان والواحد نفسه بكتب لكم أيها الأحباب حكايته مع الشعر في مراحل التكوين الأولي.والمره دي أنا هكتب عن مدرسة الأسرة.يعني أمي وابويه الله يرحمهم ويغفر لهم واخواني والبيت اللي نشأت فبه في الخارجة قدام جامع معاذ.اولا امي وزي كل امي وهيه بتنوم ولدها الصغير باغاني اسماها علماء الثقافة الشعبية اغاني التهنين يعني من أول نام نام وادبحلك جوز الحمام لغاية يومتن ما قالوا ولد اتشد ضهري وانسند.ويومتن ما قالوا بنيه اتهدت الحيط عليه
وكمادي كمادي . وحكايات مغناه منها امنا الغوله طقطق الفولة والحكايات الشعبية الجميلة اللي رسخت معني الكلمة الدلالية وأهميتها فضلا عن موسيقى الشعر بهذا الايقاع البديع الذي حفر جوابا معني كلمة شاعر. الله يرحمك يا أمي يا معلمتي الغالية الأولي فانت بعد الله سبحانه وتعالى صاحبة الفضل في كل شيء جميل في حياتي كلها.المعلم الثاني أبويه الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته وذلك من خلال ثقافة بسيطة وعميقة كان يحملها أهمها الثقافة الدينية فكان ديما يقرأ القرآن الكريم بصوته العذب الرقيق وكان لذلك أكبر الأثر من خلال المفردات القرآنية المعجزة والمعجم اللغوي الكبير اللي اتعلمت منه محبة اللغة العربية الفصحى من منبعها الصافي كتاب الله تعالى.كمان أنه كان بياخدني معاه جامع معاذ واسمع صوت القراء الكرام في الجامع فضلا عن الختمات.جمع ختمه القران اللي كان بيعملها عندنا في المنضرة وفيها مشايخ أسمع صوت دويهم كالنحل يطن في روحي من أول ما طلعت علي وش الدنيا.ابويه كان من المهتمين بالإذاعة المصرية وأول ما كان يبجي برنامج لغتنا الجميله كان يعلي الراديو باعلى صوت عشان نسمع كلنا صوت فاروق شوشة وهو يبدع ويتالق
وحاجات كتير جدا انعلمتها من أبويه حببتني في الكتابة واصلت جوايه محبة الناس بدون اي مصلحه على الاطلاق من خلال المصطبة بتاعتنا قدام جامع معاذ واللي كانت بمثابة ملتقى الأهالي ومكان حديثم الشائق الممتع والمفيد والقيم والذي كان يحمل ثقافة رصينة حفرت بداخلي في أعمق نقطة في الروح
اخواتي ربنا يبارك في اعمارهم كل واحد منهم ليه بصمة واضحة سوف نذكر طرف منها تباعا