مساحة إعلانية
وثائقيةُ الريحِ
لا تعترفُ بالموانئ
الخاويةِ من ضجيجِ النوارسِ .
.. .. ..
كظِلِّى المارقِ فى طرقاتِ الشتاء
أفقدُ كوبَ قهوتى
حين هطولِ الوجع
يروح
يبصق أوحالَ الروحِ
مِن ثقبِ قلبى
ذاك المنذورِ للتطوافِ على مآذن الحقيقة
الخاويةِ من الصوت
ليباعد بين نبضهِ
و مسوخِ الجراح
كى لا يفزع الأملُ المارُّ
فى نبضى أحيانا
قبلَ أْنْ يموتَ الوقتْ .