مساحة إعلانية
عبدالباسط الصمدي أبوأميمه /اليمن
وغرست الحب غراسا كغراس الرمان
و كلما صفا الجو و بدت الظلال جميلة
جدا أمشي في ظل نخل وارف و كلما
أقمر الليل أبدا الطريق مع الأنهار
أنا المهندس الذي كتب للحب كلاما
بالوزن لما دمع الورد أثر على الحجر
و أنا الشاعر الذي نثر على الجبال
ورودا لم ادمع الوريد ذوب الصخر
كلماتي عصارة حب كرحيق الأزهار
تسابق الليل بعطرها و تزعج الصمت
بأنفاس الشعر هي الحب بكل المعاني
و الألسن تتغنى بها كتبتها و الليل
يودع آخره من مشاعر مختلفا أحساسها
تحمل في طيها حب و سلام و لا تحمل
الصد و الهجران اطربت كلماتي مساكن
النمل و المد و الجزر و تترددها أمواج
البحر و لا فخر صداها وصل قاع البحار
العوامق وتركت علاماتها على جزر الجان
و كتاباتي قافلة للحب ترسم الألوان مثل
خيوط الشمس على الطرقات و تنشر
الفرح و الألوان ما أظن بأن بالغبراء
مكان لم تصله ابتسامة حروف اسمي
للفرح و الحب أكتب أنا و كتاباتي
هي الحب بكل الألوان و سأكتب حتى
تجف دموع الورد و لن أرفع القلم عن
القرطاس مادام بهذا القلب شريان
لا زال يلفه الفرح المحيط به و تجري
فيه كتاباتي و لأمشي في ظل الرمان
و أنادي بصوت عواطفي و لأكتب بجزر
و محيطات الجان ولن أوقف ابتساماتي
حتى تخبرني الصحاري و القفار
عن غابات كمثل غابات القات
أنا مالي و مال زهر الرمان
ياليتني ما ناديت بقلبي في يوم
ولاعشقت بيوم ضحكة عيون امرأة
و ياليتني ما كتبت غير أحبك كلمة
و لا هدهدت حرفا غير حروف الجر