مساحة إعلانية
محمود رمضان الطهطاوي
استطاعت الطفلة " فيروز " أن تحفر حضورها في الإنسانية وهي طفلة صغيرة ، ومازال فيلم " ياسمين " التي قامت ببطولته أمام الفنان أنور وجدي مؤثرا وحاضرا بقوة في السنيما العربية ، وكل ما قدمته بعد ذلك يشهد بموهبتها الرائعة والفذة ، وشقاوتها المرحة . كلما شاهدت الطفلة " سلمى محمود" أصغر طفلة بنادي أدب طهطا ، عمرها (5 ) سنوات بحضورها اللافت وموهبتها التي تنميها بروحها المرحة ويشد من عضدها ويشجعها خالها " بكري عبد الحي " العاشق للفن والتمثيل ووالدتها التربوية وكاتبة القصة . كلما شاهدت سلمى وهي تقف أمام الجميع تؤدي بموهبة تسبقها بكثير تذكرت على الفور تلك الموهبة التي حفرت اسمها في تاريخ الفن " فيروز " . سلمى محمود هذه الطفلة الموهوبة بالفطرة ، والمعجونة بالفن المسكونة به ، سيحفر اسمها في سجل المواهب ، وينتظرها المستقبل في فسحة الإبداع بعد أن يفتح لها أبوابه على مصراعيه وهي تواصل تنمية موهبتها وإكسابها كل المهارات لتقف في الصف الأول في عالم الإبداع والفن . ونادي أدب طهطا مع الأسرة يقوم بدوره في تنمية هذه المواهب الصاعدة بقوة في سماء مصر وأرضها ، ليضعوا لبنات المستقبل ويواصلوا رحلة الحياة بكل ما فيها من عمل و فن وأدب وجمال ورقي وإنسانية . فقط نذكرهم انتظروا الموهبة القادمة "سلمى محمود " عضوة نادي أدب طهطا و ابنة قرية "بنجا: إحدى قرى مدينة طهطا .. بلد المواهب والفن فمنها خرجت أكبر فرقة موسيقية فنية شعبية " فرقة بنجا " التي جابت الدنيا شمالا وجنوبا وشرقا وغربا .