مساحة إعلانية
أُحدّثُ عنكِ سُمّارى
وأكتبُ فيكِ أشعارى
وبين جوانحى قلبٌ
يهيمُ بنيلِكِ الجارى
وشوقٌ ليس مثْل الشوقِ
يعصفُ بى كإعصار ِ
فأصنعُ منكِ أهرامًا
تصاحبُنى. بأسفارى
وأحملُ منكِ مئذنةً
ونقشًا فوق أحجارى
*
و سلمى حين تسألُنى
عن الأحلامِ والوطن ِ
و عن شِعرى الذى يحكى
همومَ الشوق ِ و. الشّجَن ِ
وعن صُبح ٍ بلا فَرَح ٍ
وعن ليلٍ بلا وَسَن ِ
فوجهٌ لستُ أعرفُهُ
ووجهٌ ليس يعرفُنى
غريبُ الدّار ِ يا سلمى
كيوم ٍ خارج الزّمَنِ