مساحة إعلانية
في مجزرة جديدة تخطت كل الحدود، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصفه مخيم جباليا.
الاحتلال يريد أن يمحو جرائمه القديمة بجرائم أكثر رعبًا ووحشية، إذ فاق عدد الشهداء والمصابين في القصف الأخير على غزة والمدن الفلسطينية المحتلة لما يقارب الـ9 آلاف شهيدًا، نصفهم تقريبًا من الأطفال.
مجزرة جباليا، أدت إلى استشهاد 400 فلسطينيا في مجزرة هي الأبشع بحق المدنيين الفلسطينيين العزل.
ولم تكن الجريمة ضد الفلسطينيين فقط، وإنما طالت أيضًا المحتجزين الإسرائيليين أيضًا، إذ أعلنت حركة حماس مقتل سبعة رهائن بينهم ثلاثة يحملون جوازات سفر أجنبية في القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة.
جريمة إسرائيل الكبرى، تجاوزت كل الحدود، إذ أنهت على حيٍ بأكمله، إذ أبادت إسرائيل حياً كاملاً وسط مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، شمال قطاع غزة، في مذبحة جديدة ارتكبتها مساء الثلاثاء على وقع اشتباكات عنيفة وغير مسبوقة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي «كتائب القسام» في محاور متعددة في غزة، فيما بدا أنه بداية هجوم بري واسع قال الجيش الإسرائيلي إنه سينتصر فيه، فيما تعهدت «حماس» بتكبيده أكبر خسارة عرفها في تاريخه.
وواصلت «كتائب القسام» إطلاق صواريخ على تل أبيب ومناطق أخرى، فيما دعت حركة «فتح» في الضفة الغربية إلى تصعيد المواجهة مع إسرائيل على كل نقاط التماس يوم الأربعاء الذي أعلنته يوم غضب.
ومحت الطائرات الإسرائيلية حياً كاملاً في منطقة «الترنس» في معسكر جباليا للاجئين عن وجه الأرض، وهدمته على رؤوس ساكنيه في مجزرة جديدة في قطاع غزة، وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة إن ذلك خلّف أكثر من 400 ضحية.
ومخيم جباليا هو أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة الذي أنشأته «أونروا» عام 1948، ويعيش فيه 116 ألف لاجئ على مساحة تبلغ فقط 1.4 كيلومتر مربع. ويُعد بذلك من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان.
