مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
لا أحد يستطيع أن ينكر أن لدينا مشروعات إسكان عملاقة تستحقها مصر في عهد الجمهورية الجديدة، لكن المؤسف أن هناك بعض التصرفات الصغيرة تشوه هذا الأمر، إذ نبدو وكأننا من أعد طعامًا جيدًا ثم أهال عليه التراب.
من هذه المواقف هي شكوى وصلت لـ"منبر التحرير" من الزميل محمد خليل وهو ممن حصلوا على شقة بمنطقة الـ800 فدان بقول فيها: "كنت أركب عداد غاز لشقتى بالعقار رقم 262 بالـ 800 فدان منذ أكثر من 3 شهور.
ونتيجه حضور فنيين لكذا مرحلة منها توصيل المواسير الخاصة بالغاز ثم بعد أخذ معياد آخر لتركيب العداد ثم ميعاد لتوصيل البوتاجاز وتشغيله ثم ميعاد لتركيب الهاوية ثم الانتهاء من تركيب السخان وأمر التشغيل وهنا بداية المشكلة، مع العلم أنه يمكن اختزال كل هذه المواعيد في ميعاد واحد.
المشكلة هي أخذ 3 مواعيد متتالية استمرت لشهرين تقريبًا بحجة أن الماسورة أطول من تايمر السخان وأنها ستحتاج لفني آخر لتقصير الماسورة وبعد انتهاء يفكر فى حجه أخرى وهى تطويل جزء من الماسورة، في حين أن فني آخر بنفس الجهاز قال: لا داعي للتطويل.
الأمر الأكثر غرابة أن شركات الغاز لا تحاسب فنييها، فطالما أن الفني خرج فالمفترض أنه معه أمر تشغيل أو أمر مهمة، لكنه مع الفنيين هشام ومحمد سلامة عند حضورهما لمنزل العميل يتوجهون إلى البلكونات لعمل التليفونات الخاصة، ويتجاهلون العيب الذي جاءوا لإصلاحه.
والتقط العميل لهم أكثر من صورة وهم يتجاهلون الحديث معه ويجرون مكالماتهم الخاصة وليس مكالمات متابعة العمل وكأنهم جاءوا لسنترال وليس لإصلاح عطل.
بعد انتهائهما من المكالمات يطلبون من العميل التوجه إلى الجهاز لطلب ميعاد آخر وإحضار فني، والحقيقة أنهما فنيين في الأساس، فهل تعين الشركة في الأساس فنيين لا يعملون، ننتظر التحرك يا سادة، فلا تشوهوا جهود الدولة بتصرفاتكم الصغيرة.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
