مساحة إعلانية
يؤسفنا ان تعيش البلدان العربية كل هذا الوجع المرير ونحن مكتوفى الايدى ولا سبيل لنا لإنقاذهم من هذا الوضع الذى يدمي القلوب و ليس العيون فقط ... فالقلوب تموت كل يوم عند مشاهدة هذا الكم من الألم والوجع الذى تعيشه الدول العربية و خاصة غزة و السودان.
فغزة كل ثانية تمر عليها تعيش وجع لايستطيع أى شعب تحملة أو العيش به ألم القتل بجميع اشكاله : قتل بالرصاص قتل بالجوع قتل بالحبس قتل بالحرمان وليس فقط هذا و لكن تطور بيهم الأمر لاستخدام الكلاب في تعذيبهم و قتلهم.
وجعهم ليس بأمر هين فهو وجع ليس له مثيل في العالم الانسانى وجع أبكى الصغير والكبير ؛حسرات في القلوب ليس لها علاج نبكى ونصمت ونشاهد وليس بأيدينا فعل أى شيء سوى الدعاء ونشر بعض المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعى ونشر المقالات في الصحف والمواقع والفيس وتويتر .
تقوم إسرائيل كل يوم باختلاق أشكال جديدة للقتل و التعذيب كما لو كانوا حيوانات وليس بشر؛فنراهم يقتلون العجوز والطفل بالرصاص ؛يمنعون عنهم الطعام والشراب حتى يموتو بلارحمة ؛ ليس هذا فقط فمن لا يريد الخروج من منزله يطلقون عليه الكلاب المفترسة ليزرعوا فيهم الرعب والخوف ومن يبقى على موقفه في الرفض يجعلون الكلاب تنهش أجسادهم البريئة .
أما السودان فيا ألمى وحسرتى عليها وعلى ما حدث لها و لكن على الرغم من كل تلك الحروب و الصراعات القائمة فيها الا إنها لا تحظى باهتمام كبير من قبل وسائل الاعلام العربية والغربية فهم ينظرون إليها على انها أقل أهمية لما يحدث في قطاع غزة.
و لكن لماذا هذه النظرة ؟ ففي السودان يقتل الصغير والكبير بالرصاص وبالجوع وليس هذا فقط و لكن أيضا يقومون باغتصاب وانتهاك النساء بطرق وحشية لا رحمة فيها ولا إنسانية.
فقد انتشر في وقت سابق على منصات التواصل الاجتماعى سودانيات يتحدثون عن ما تعرضون له من اعتداءات وانتهاكات بعضهن من قبل ما وصفوها بالمليشيات.
فهذا الوضع الذى يحدث في غزة و السودان مخزى ومخجل للغاية خاصة لما يحدث للنساء من انتهاك واغتصاب و قتل أبرياء وأطفال لا ذنب لهم .
و يبقى السؤال الى متى كل تلك الحروب و الصراعات في البلدان العربية؟