مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
١/ في أعماق وجود أرواحنا هنك أسئلة لا تجد جوابًا يكون السؤال نفسه هو الجوهر، وفي هذا الصمت، نجد أنفسنا أمام أسئلة لا تُجيب، ولكنها تعرفنا على ذواتنا... فهل نحن نبحث عن الجواب أم عن السؤال؟
٢/ أنت فلسفة وسر أزلي للوجود، أنت السؤال قبل أن يكون جوابًا منذ أن وعى الإنسان إلى ذاته هل أنت غريزة باقية أم سر أبدي لا يفسر؟ هل أنت فرد أم لغز كوني؟
٣/ الجواب فيك أنت بيقينك بمبادئ إنسانيتك التي وهبها الله لك كنزا لهذا الكون، تجد المعنى الحقيقي للحياة وفي الوصول إلى الرحلة نفسها في أجوبة أنت سؤالها.
٤/ أنت الحياة بلا هواء، وأنت لجدولها معنى وثراء وماء بلا ارتواء، وداءها بلا شفاء، ودواؤها بلا استشفاء، أنت المعنى الذي يبحث عنه المقصود.
٥/ أعرف ذاتك من تكون سيتجلى سر العطاء لك بلا حساب، ثمره دائم لهذا الشعور العظيم بمسؤليتك إتجاه نفسك.
٦/ كن حيًا بمتياز فالحياة الحقيقية تروي الروح وتنتعش بها الآمال. هل يمكنك أن تعيش حياة ذات معنى، أم مازلت تجهل وتؤجل أحلامك حتى تفنى؟
٧/ هل النجاح يأتي دون ثقة في الجهود اليومية؟ أن كنت لا تثق بإن جهودك اليوم سيصبح فخرًا عظيمًا لك في الغد، إذا خسرت وعيك من أجل الضن. ثق بجهودك وكن واعيًا لمستقبلك.
٨/ كن على أمل دائم، ورددها في داخلك ستتهافت على قلبك المسرات وتترتب الخطوات المبعثرة، وتكون أنت لما تمنيت!
٩/ نصيبك الوفير هو أن تستيقظ من غفلت النفس وتشاهدها وأنت بكامل إدراكك.
١٠/ تبقى الأسئلة، تظل الأرواح تبحث، هل تجد المعنى في السؤال أم تجد السؤال في الجواب؟
١١/ أنت القوة التي تحرك الوجود بطريقة مخيفة، أنت رحلة عميقة، حتى عن تفكير الفلاسفة ستظل لغزًا رغم ما قيل وكتب، أنت أكبر من أن تختصر في نظرية أو تعريف.
١٢/ أنت إبداع الأحلام وكينونة ازدهارها! اقتحم القيود التي اوهمتك بأنك لا تملك القدرة عليها... حررها وستصل إلى كل مكان! لتجعل مصيرك قصة شغف خالدة تنبض بمعجزة عقلك، وتضع لك بصمة إيثار سامية بعقيدتك في رحلة الحياة.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
