مساحة إعلانية
لازالت إمتحانات الثانوية العامة في بدايتها وما تلاحظ بعيدا عن سهولة المادة العلمية او صعوبتها .... بعيدا عن الفصل به مروحة سقف توزع حرارة الجو بعدالة أو فصل بلا مروحة فقد قالها أحد المسئولين مع لميس الحديدي من يريد مروحة في الفصل ممكن يأتي بمروحة سقف ويأخذها في نهاية الامتحانات ولم تسأله لميس عن من سيتحمل مصاريف الفك والتركيب واكتفت بان تعرف انها مروحة سقف وليس مكتب.
بعيدا عن انقطاع التيار الكهربائي علي طلبه بينما طلبة آخرين لاينقطع عليهم التيار مما يجعل فكرة العدالة صعبة في توافر ذات الظروف .
اضيف علي الاعباء السابقة عبء حكاوي المراقبين في الامتحانات فيجد الطالب أو الطالبة أنفسهم يسمعون كل أخبار الطبيخ ومن تزوج ومن طلق ومكافأة الامتحانات وكل انواع الحكايا وتزيد بالطبع لو كان من يراقب انثي وليس ذكرا ... فحكاوي واخبار المرأه لاتنتهي ... هل يعلم من يراقب أن هناك طلبة يؤدون امتحانات مصيرية ويحتاج الطلاب إلي تركيز وعدم تشتيت ... تفسيري الوحيد ان من يراقب إما لم يكن في ذات الموقف يوما ما أي لم يحصل علي الثانوية العامة أو أن من يراقب يري أن الحكي مع زميله في اللجنه يقضي علي ملل المراقبة ويجعل الوقت يمر أسرع وليحترق الطلاب "يعني حيطلع منهم نجيب محفوظ وللا مجدي يعقوب"
تري هل هذه النوعية يتم شكوتها ولمن ؟ ... أقول لابنائي في الثانوية العامة: صعب الشكوي وصعب الاثبات ولكن نخاطب هؤلاء المراقبين ونقول لهم هب أن من يمتحن شخص يخصك إبنك/بنتك/شقيقك/بنت جيرانك ... أي شيء المهم ليت المراقب /المراقبة يحرم طلبة وطالبات الثانوية العامة من نشرة الخضار والزواج والطلاق لأن كل وسائل العلم تقول الطلبة يحتاجون للتركيزززززز
لقد جاءتني رسالة من الصديقة الشاعرة الكاتبة إيمان إمبابي تطالب المراقبين والمراقبات أن يراعو الطلبة فهذه الشهادة تحدد مصيرهم فبشكل إنساني نطالب المسئولين مراعاة ذلك وليت الوزير رضا حجازي يشرح في ورقة التعليمات نصائح للطلاب يقول لهم كيف يتصرفون مع جلاديهم أقصد المراقبين إذا حولوا اللجان إلي مكلمة .
أما ثاني مشكلة وقد أجمع عليها العديد من الطلبة هي من موظفي الأمن الإداري الذين يقفون علي البوابات ويتعاملون مع الطلبة بشكل سيء وهناك العديد من المدارس يقوم الموظفين بألقاء متعلقات الطلبة في الشارع وليس أمام الطالب إلا الدخول للجنه وهو مشغول البال علي متعلقاته بل بعض المدارس يتعمد الموظفين فيها معاملة الطلبة والطالبات بشكل فظ ولا نعرف لما هذا العداء مع طلبة عزل ليس لديهم أي وسيلة يعبرون بها عن أنفسهم سوي الدعاء أو حسبي الله ونعم الوكيل .
لقد تكررت الشكوي في أكثر من محافظة مثل محافظة أسيوط وبعض مناطق القاهرة والجيزة وبني سويف
رفقا بالطلبة والطالبات وليت الوزير القائم بالاعمال رضا حجازي يضع هذا في إعتباره ويهمس لموظفي الأمن الإداري أن يعاملوا الطلبة معاملة آدمية مع شرح كلمة آدمية لهم
ياوزير التربية - ضع تحت كلمة تربية عشرة آلاف خط - والتعليم .. ليت الوزارة تتشطر علي تسريب الامتحانات وليس علي الطلبة الذين لاحول لهم ولا قوة.
دعائنا لله وحده أن يحمي الطلبة من مراقبين ومراقبات اللت والعجن وموظفي الأمن الإداري الأشاوس وأن يعطي كل ذي حق حقه وفق جهده.