مساحة إعلانية
تقرير إخباري يكتبه / أبو المجد الجمال
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي اقتحام وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير حرمة وقدسية باحات المسجد الأقصي وانتهاكه وتدنيسه مدججا بسلاح شرطة الاحتلال الصهيوني الفاشي اعتداء خطير جدا علي المقدسات الإسلامية والمسيحية واعتداء سافر علي مشاعر المسلمين في شتي بقاع الأرض ومغاربها وإثارة غضبهم واستفزازهم عمدا مع سبق الإصرار والترصد بل ويفضح كواليس مخطط الاحتلال الصهيوني الفاشي في المضي قدما نحو التهويد
يأتي ذلك في رسائل نووية وصاروخية ومسيرة ل بن غفير تدعم خطة نتنياهو لتعطيل صفقة تبادل الأسري في المفاوضات الجارية بالدوحة والقاهرة بشأنها في وقت وافق فيه الكنيست بالأغلبية علي منع إقامة دولة فلسطينية ما يفضح نوايا الاحتلال الصهيوني الفاشي ويسقط كل أقنعته الإرهابية
تزامن ذلك مع تفاخر جيش الاحتلال الصهيوني النازي باغتيال الناشط والقيادي بحركة حماس في لبنان محمد حامد جبارة في هجوم علي منطقة البقاع الغربي بغارة جوية فيما اعترفت القسام باغتياله ونعته في بكاء حرير وحزن جلل كقائد وشهيد
في وقت ارتفع فيه ضحايا المجازر الوحشية والدموية التي يرتكبها جيش هتلر القرن النازي نتنياهو إلي 38 ألف و848 شهيدا والجرحي إلي 89 ألف و459 جريحا منذ بداية الحرب علي غزة وحتي الآن في وقت يحتاج فيه نحو أكثر 10 آلاف مريض بالسرطان بالقطاع للعلاج فورا فيما يحتاج نحو 20 ألف آخرون للسفر خارج القطاع لتلقي العلاج بعد انهيار منظومة الخدمات الصحية والمستشفيات بغزة جراء انعدام الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل علي القطاع بصورة فظيعة ومروعة وغير مسبوقة في تاريخ الحروب المعاصرة واعتقال الكوادر الطبية واستهداف المستشفيات والمرضي والجرحي في وقت يركز فيه جيش الاحتلال النازي علي استهداف مراكز النزوح والإيواء بأسلحة محرمة دوليا في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها علي كامل القطاع بحسب وزارة الصحة والمكتب الإعلامي الحكومة بغزة
في شهادات ميدانية مروعة كشف عددا من الفلسطينيين الناجون من القصف الإسرائيلي المتواصل علي خيام النازحين ومدارس الإيواء في منطقة المواصي بخان يونس ومخيم النصيرات التي راح ضحيتها أكثر من 600 شهيد وجريح أن الغارات الإسرائيلية المكثفة والمروعة لم يسلم منها حتي الشجر والجحر
أمميا كشف المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني كواليس استمرار التجاهل الصارخ والفاضح للاحتلال الصهيوني النازي للقانون الإنساني الدولي في غزة بلا هوادة والإفلات من العقاب الجننائي الدولي رغم تكسيره عمدا جميع قواعد الحرب بالقطاع الصامد تحت نيران أهوال جحيم القصف المتواصل بصورة جنونية وغيرة مسبوقة في التاريخ البشري ما خلف وراءه مأساة إنسانية كبيرة يعيشها ما تبقي من أهلي غزة المقهورين والمطحونين
كان الإرهابي الملعون بن غفير اقتحم باحات المسجد الأقصي مسري الرسول الكريم محمد "صلي الله عليه وسلم: وأولي القبلتين وقبلة الأنبياء وقبة المسلمين الأولي وثالث الحرمين الشريفين للمرة الثانية خلال حرب غزة وسط حراسة أمنية مشددة بحجة الصلاة لنتنياهو ولاستعادة الرهائن الإسرائيليين لدي حماس !.