مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

قضايانا

إيمان بدر تكتب :القمة العربية الطارئة كتبت شهادة وفاة مخطط التهجير

2025-03-05 12:12:21 - 
إيمان بدر تكتب :القمة العربية الطارئة كتبت شهادة وفاة مخطط التهجير
قمة لاالقاهرة
منبر

-المؤامرات لن تنتهي وسيظل الاصطفاف العربى هو الحل.


-البيان الختامي أعاد التأكيد على حل الدولتين والقوات الدولية ضرورة للمرحلة الانتقالية.


-. مصر قادرة على إنجاز خطة التعافى السريع وإعادة الإعمار بشرط ضمان عدم توسيع دائرة الصراع.

مع كل ملتقى بجمع القادة والزعماء العرب تخرج علينا تساؤلات حول حصاد هذه القمة وما هي الفائدة التي ستعود على الشعب الفلسطيني وهل تستطيع هذه الاجتماعات إنهاء معاناة شعب فقد أرضه وبيوته وسالت دماء أبناءه وازهقت أرواح شهدائه وفي مقدمتهم النساء والأطفال والعجائز، وللإجابة على هذه التساؤلات من الأهمية أن نعيد قراءة البيان الختامي للقمة العربية غير العادية ( قمة فلسطين) تلك القمة التي عقدت في القاهرة استجابة لدعوة السلطة الفلسطينية، واستكمالا لقمة العاصمة البحرينية المنامة التى عقدت في مايو الماضي، تلك القمة التى أكدت على تمسك الدول والشعوب العربية بقيم التسامح والتعايش الانسانى، وحماية أمن واستقرار جميع الشعوب وحقن دماء الناس بما في ذلك المدنيين الإسرائيليين، واستكمالا لإعلان المنامة انعقدت قمة القاهرة مؤخراً في مارس الجارى، بالتنسيق مع العاهل البحريني وبهدف التشديد على مبادئ رئيسية في مقدمتها تأكيد الاصطفاف العربى الداعم لموقف مصر والأردن وفلسطين، وهو الموقف الموحد الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين سواء قسراً أو طوعاً، بالإضافة إلى التنديد بمحاولات توسيع رقعة الأرض المحتلة من أجل اتساع مساحة الكيان الإسرائيلي المحتل، وهو أمر دعا إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبان استضافة بلاده لرئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، وفي مواجهة هذه المؤامرات الصهيوامريكية كان لابد من إعادة إعلان الموقف العربى مصحوباً بتحذير من أن هذه الخطوات من شأنها استمرار الصراعات وتوسيع دائرة العنف في المنطقة المتوترة، لأن أى جماعات إرهابية متطرفة أو كيانات متأسلمة لا تمارس العنف إلا كرد فعل للإرهاب الصهيوني الذي يتخذوه ذريعة للسعى إلى السلطة خلف ستار المقاومة، مثلما يتخذها الاحتلال الإسرائيلي وسيلة لشخذ عقيدة القتال لدى الجندي الإسرائيلي المضحوك عليه والمغسول مخه تماماً مثله مثل التفجيرى العربى.
ومن أجل حفظ الأمن بين الطرفين تطرقت قمة القاهرة إلى أهمية وجود قوات دولية تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام وضمان حقوق جميع الأطراف وأيضاً ضمان وصول المعونات إلى أهالى غزة، علماً بأن هذه القوات عليها حفظ الأمن خلال الفترة الانتقالية تمهيداً لاستئناف المفاوضات من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذى هو الضمانة الوحيدة لإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى وتحقيق السلام العادل والشامل والضامن لحقوق الجميع.
وعلى ذكر الضمانات أعتمد بيان القمة خطة القاهرة لإعادة إعمار غزة والتى أطلق عليها التعافى السريع ولكن تلك الخطة تتطلب تكاتف الجميع برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والصناديق التنموية والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، حتى لا تعود إسرائيل إلى ممارساتها الإجرامية لتهدم ما تم بناءه وتهدر المزيد من الدماء والأرواح والأموال.

مساحة إعلانية