مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
لم تعرف أوروبا وأمريكا التوريث السياسي للحكم، لكنها ورثت الفساد تباعًا، فكثير من القادة السياسيين واجه أبنائهم اتهامات بالفساد، بعضها ثبت بالفعل وبعضها لم يثبت، ولا يزال هناك قضايا تُنظر أمام المحاكم.
هذا ما يحدث في أمريكا، إذ يواجه نجل الرئيس الحالي جو بايدن تهمًا تتعلق بالفساد، إذ أعلن منسق الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب الأمريكي توم إيمر أن مجلس النواب الأميركي مستعد للمضي قدما بإجراءات توجيه اتهامات لهانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي بتقليل احترام الكونجرس.
وقال إيمر في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "إذا حاول هانتر بايدن تأخير أو القيام بأعمال طائشة علنية أخرى، فيمكننا وسنمضي قدما في اتهامه بتقليل الاحترام".
وأضاف أن شهادة نجل الرئيس مهمة لتحقيق مجلس النواب في الفساد المحتمل لعائلة بايدن.
وصرحت لجنتان في مجلس النواب الأمريكي أنهما على استعداد للاتفاق مع هانتر بايدن لتحديد موعد جديد للإدلاء بشهادته بعد أن تجاهل مذكرات الاستدعاء مرتين.
وقال بيان مشترك صادر عن رئيس لجنة الرقابة جيمس كومر وزميله عضو الحزب الجمهوري جيم جوردان، الذي يرأس اللجنة القانونية: "سيواصل مجلس النواب تبني مبادرة محاسبة هانتر بايدن على الازدراء بالكونغرس حتى يؤكد هانتر بايدن تاريخ مثوله للإدلاء بشهادته وفقا لواجبه القانوني".
وحذر كومر وجوردان من أنه "بينما نعمل على تحديد موعد للشهادة، لن نتسامح مع أي حيل أو تأخيرات إضافية من جانب هانتر بايدن".
فيما مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونجلاه أمام محكمة في مانهاتن مطلع أكتوبر الماضي بتهمة الاحتيال الضريبي والمالي.
وجاء ذلك جراء المطالبة بتعويضات قدرها 250 مليون دولار من ترامب وابنيه ومجموعة عائلته بنفس التهمة.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
