مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

استهداف الصحفيين هدفه عدم إيصال الحقيقة للعالم

2023-11-04 01:57 PM - 
استهداف الصحفيين هدفه عدم إيصال الحقيقة للعالم
منبر

وكالات الانباء
قالت لجنة حماية الصحفيين اليوم السبت، إن ما لا يقل عن 46 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام قتلوا منذ بداية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
تحدث نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، عن ظروف ووضع الصحفيين في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، قائلا: استشهد أكثر من 26 صحفيا وأكثر من 10 أشخاص من العاملين في وسائل الإعلام بالإضافة لـ 55 مؤسسة تم تدميرها من قبل الاحتلال وحوالي 22 إذاعة في قطاع غزة توقفت عن العمل بسبب استهدافها بالقصف وعدم وجود الوقود لعمل المولدات الكهربائية وعدم وجود اتصالات وإنترنت بالإضافة لقصف منازل الصحفيين واستشهاد بعض عائلاتهم وهذا عطّل عمل كل الإذاعات في القطاع.
وأشار إلى أن اثنين من الصحفيين لا يزال مصيرهما مجهولا، وتقدم محامون بطلبات للمحكمة العليا الإسرائيلية لمعرفة مصيرهم، والتي رفضت الكشف عن مصيرهم تأييدا لقرار الجيش بعدم الكشف عن مصيرهم.
وتابع: يوجد في الضفة الغربية أكثر من 20 إعلاميا معتقلا، وتم تسجيل أكثر من 80 حالة اعتداء، منها تهديدات للصحفيين بالقتل من قبل المستوطنين من خلال اتصالات هاتفية بالإضافة لاعتداءات على طواقم الصحفيين ومنع عملهم في ظل ظروف قاسية.
وأضاف: بالعودة لقطاع غزة هناك عشرات الصحفيين الذين دمرت منازلهم بالكامل بالإضافة للعشرات من عائلات الصحفيين الذين استشهدوا بقصف الاحتلال بالإضافة للقوانين الجائرة التي أقرها الاحتلال للتضييق على عمل الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، وانقطاع وسائل الاتصال والإنترنت، فشركات الاتصال لا تعمل بأكثر من 30 في المئة من قدرتها في هذه الأيام، رغم قطع الاتصال لمدة 48 ساعة، لكنه عاد وبشكل بسيط وجزئي، بسبب قصف ِأبراج الاتصالات، الصحفيون يعملون تحت القصف وتجمعوا في المستشفيات علّها تكون أقل خطرا، لكنها أصبحت مستهدفة في القطاع.
ووصف أبو بكر هذه الحرب بـالأكثر دموية، بقوله: قوات الاحتلال تشن حربا شاملة ضد الصحفيين ومن استشهدوا في هذه الحرب والتي وصفتها نقابة الصحفيين بالأكثر دموية في العالم، من عام 2000، حتى 7 أكتوبر 2023، كان قد استشهد 25 صحفيا، الآن حوالي 36 صحفيا وعاملا في القطاع الإعلامي، أكثر من ثلثهم خلال شهر، هذه مجزرة بحق الإعلام وهذا يعني أن كل يوم هناك أكثر من شهيد واستهداف أكثر من صحفي وأكثر من مؤسسة إعلامية.
وأرجع السبب لاستهداف الصحفيين إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تريد لرواية الشعب الفلسطيني أن تصل للعالم وتريد لرواية الكذب والتضليل الإسرائيلية للمجتمع الدولي والإعلام أن تستمر ولذلك تستهدف الصحفيين.
وأشار أبو بكر لمسألة أخرى ممثلة بالتحريض الذي تشنه إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الصحفيين، بقوله: هناك مسألة هامة أخرى تتمثل في التحريض الهائل على وسائل التواصل من قبل المجتمع الإسرائيلي ضد الإعلاميين ومن صحفيين إسرائيليين أيضا لكن ضد الصحفيين والشعب الفلسطيني، ولدينا مقاطع مصورة موثقة ومقالات موثقة كلها تحرض على القتل وأيضا هناك الأخطر على وسائل التواصل الاجتماعي حسب تقرير لمركز (حملة ) مركزه حيفا، وهو مركز مختص بالانتهاكات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تسجيل أكثر من نصف مليون منشور على موقع إكس كلها تحرض على الشعب الفلسطين.
واختتم: الصحفيون الفلسطينيون يدفعون من دمائهم يوميا من أجل إيصال رسالة الشعب الفلسطيني كما وينشرون مجازر الاحتلال التي يرتكبا يوميا بحق الشعب الفلسطيني، ولذلك نحن نتواصل مع كل العالم والنقابات العربية والدولية، حتى يكون لها مواقف وتحركات على كل المستويات الدولية.

مساحة إعلانية