مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
إسراء وائل
انظري، فاليوم قد حصلتُ على أول راتب لي من عملي، وبمناسبة أن اليوم هو يوم الأم أحضرتُ لكِ الهدية التي طالما كنتِ تحلُمين بها، أتيقن أن مِعصم يدك سيزيدُها جمالًا، أتعلمين اليوم أنني اعترفت بحبي للفتاة التي كنتُ أحدثكِ عنها كثيرًا، وأخبرتها بأنه تم تثبيتي في وظيفتي، وباستطاعتي اليوم أن أتقدم لها.
لقد صارحتُها بكل شيء ووافقت، بل وبادلتني الشعور، ومن شدة فرحتي أسرعتُ بالمجئ إلي المنزل لأخبرك بكل ما حدث، ولكن لا أعرف لماذا عندما أخبرتها أنني ذاهبٌ إليكِ سخرت مني وأخبرتني أنه عليَّ الذهاب إلي طبيب نفساني، وكذلك صديقي عندما أخذته معي لأشتري لكِ الهدية سخر مني هو أيضًا، هل يعقل أنكِ لستِ معي!، هل أنتِ تركتِني وحدي بالفعل!، أنا لا أصدق أنني أتحدث مع صورتك، وأنكِ لن تتكلمي معي وتشاركيني فرحتي، أو حتي تحتضنيني وتشاركينني أفراحي وأحزاني.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
