مساحة إعلانية
وصل التطرف الإسرائيلي إلى الاتحاد الأوروبي، الذي رفض بعض الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، علمًا بأن عدد الضحايا تجاوز 130 ألفًا ما بين 42 ألف شهيد، والباقي مصابين.
ومنعت إسرائيل مؤخرًا، جوزيف بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي من زيارة تل أبيب، نتيجة انتقاده مرارًا وتكرارًا للانتهاكات الإسرائيلية الحاصلة بحق الفلسطينيين لاسيما في الضفة الغربية.
ورفض وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كالتز، السماح لبوريل بزيارة تل أبيب.
وقال مصر لـ"سكاي نيوز"، إن المسؤول الأوروبي الرفيع ألغى زيارة إسرائيل ضمن جولته الحالية في المنطقة، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت، اليوم الخميس.
في المقابل لم يصدر أي تعقيب أو توضيح من الاتحاد الأوروبي حول الموضوع.
وكان بوريل انتقد بشدة قبل أيام الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة، مؤكدا أنها تعطل حل الدولتين، بل تجعله مستحيلا.
كما عمد أكثر من مرة إلى توجيه سهام انتقاداته إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
كذلك أكد أن الاتحاد يبحث فرض عقوبات عليهما، لدورهما في تشجيع اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين في الضفة.