مساحة إعلانية
تستمر سياسة الاحتلال الإسرائيلي في قتل الكبير والصغير والطفل والمرأة والرضيع، وصولًا إلى اغتيال الكلمة والعدسة باستهداف الصحفيين الذي يُعرفون العالم بجرائم الكيان.
ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين ما يقارب 30 ألف شهيد، وتجاوز عدد الجرحى 70 ألف مصاب ولا يزال الاستهداف مستمرًا.
ووصل عدد الصحفيين الشهداء الذي يستهدفهم الكيان الصهيوني 128 والعدد مرشح للزيادة كلما تكشفت جريمة جديدة للكيان، وتفضحا الصحافة.
واستشهد صحفيان فلسطينيان، مُتأثرين بجراحيهما التي أصيبا بها خلال قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزلي عائلتيهما في رفح وغزة، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 128 شهيدًا منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي.

واستشهدت الصحفية آلاء الهمص متأثرة بجراح حرجة أصيبت بها عقب قصف طيران الاحتلال لمنزل عائلتها في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.
وكانت الهمص قد أصيبت في قصف سابق على منزل عائلتها في بدايات الحرب على قطاع غزة، وتماثلت للشفاء قبل أن يُستهدف منزل العائلة مرة أخرى ويستشهد ويُصاب العديد من أفراد عائلتها.

كما استشهد الصحفي محمد شنيورة في قصف إسرائيلي سابق من قبل طائرات الاحتلال على منزلٍ في حي تل الهوى بمدينة غزة.
واعترف الجيش الإسرائيلي باستهدافه سيارة الزميل الصحفي حمزة الدحدوح (نجل وائل الدحدوح مدير مكتب الجزيرة في غزة) وزميله مصطفى ثريا في غزة -الأحد الماضي- أثناء أدائهما مهمة صحفية في رفح جنوب القطاع، بزعم أنهما "عنصران إرهابيان".
وادعى جيش الاحتلال أن هذين الصحفيين الاثنين كانا يسيّران طائرات بدون طيار بطريقة شكّلت خطراً على القوات الإسرائيلية قبل وقوع الغارة، وفق كلامه.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "بصدد التحقق" من نوع المسيّرة وطبيعة التهديد الذي شكلّه هذان الصحفيان.