مساحة إعلانية
وكالات انباء- قسم الاخبار
أصدر الأزهر الشريف في مصر اليوم السبت بيانا بشأن إقرار البرلمان الدنماركي قانون تجريم حرق القرآن الكريم.
وقال الأزهر في بيانه: يرحّب الأزهر الشريف بما أعلنه البرلمان الدنماركي من إقرار قانون لتجريم حرق المصحف الشريف، مؤكدا أن هذه الخطوة المشكورة والمقدرة من شأنها وضع حدٍّ لمحاولات المساس والتطاول على مقدسات المسلمين، وترسيخ المواطنة الإيجابية والسلم المجتمعي والسلام العالمي.
وأضاف البيان: ويؤكد الأزهر أن هذه الخطوة تأتي في الاتجاه الصحيح لتقليل حدة خطاب الكراهية المعادي للمسلمين، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الخطوة حافزًا للبلدان الأوروبية الأخرى التي شَهِدَت حوادث مماثلة لسَن مثل تلك التشريعات التي تحظر الإساءة للأديان والمقدسات الدينية، وبما يضمن تحقق الأمن والسلام المجتمعي.
وفي ذات الاطار صرحت السفارة الروسية في كوبنهاجن أن القوانين المعتمدة في الدنمارك هي شأن داخلي للبلاد، لكن الإجراءات القانونية للحد من خطاب الكراهية القائم على الدين مطلوبة.
وجاء في تصريح السفارة لوكالة ريا نوفوستي تعليقاً على القانون الذي أقره البرلمان الدنماركي والذي يحظر فيه حرق القرآن الكريم: النشاط التشريعي للبرلمان الدنماركي هو شأن داخلي للدنمارك؛ ومع ذلك، فإن أي تدابير قانونية لقمع التصرفات الغريبة التي تهدف إلى التحريض على الكراهية على أساس الدين هي أمر مطلوب.
ودعت السفارة السلطات الدنماركية إلى منع السخرية العامة من مشاعر المؤمنين وتقديم المسئولين عن هذه الممارسات إلى العدالة.
وأقر البرلمان الدانماركي قانونا يحظر المعاملة غير اللائقة للنصوص الدينية ويحظر عملياً إحراق المصحف بعدما أثارت خطوات كهذه في الأشهر الماضية، غضبا في دول مسلمة.
وعلي جانب آخر تدرس السلطات في السويد أيضا سبل الحد من إقامة مظاهرات يتخللها حرق المصحف مع عدم المس في الوقت عينه بما تسميه بـحرية التعبير.