مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
وكالات
هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الأحد، قاطفي الزيتون في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، وأحرقوا مركبتين.
وأفادت محلية بأن قوات الاحتلال برفقة عدد من المستوطنين هاجموا المواطنين الفلسطينيين في أثناء قطفهم ثمار الزيتون بمنطقة «واد عمار»، ومنعوهم من إكمال عمليات القطف، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم بالقوة، وأضرموا النار في مركبتين، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية «وفا».
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا «طيارا» عند مدخل ترمسعيا، واحتجزت عددا من المركبات وفتشتها.
وفي قرية المغير، الواقعة على بُعد 27 كم شمال شرق مدينة رام الله، داهم مجموعة من المستوطنين الأراضي الزراعية في منطقة «الحجار» شرق القرية، وسرقوا ثمار الزيتون بعد أن منعوا المواطنين من الوصول اليها.
تتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قِبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة، ويُزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.
منذ السابع من أكتوبر من العام 2023، نفذ المستوطنين 7154 اعتداء بحق المواطنين وممتلكاتهم، ما تسبب في استشهاد 33 فلسطينيا في الضفة الغريبة.
كما تسببت اعتداءات الاحتلال و المستوطنين في اقتلاع وتحطيم وتضرر ما مجموعه 48 ألفا و728 شجرة، منها 37 ألفا و237 من أشجار الزيتون، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
