مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
طوال أعوام مضت تم تكفين ودفن شعلة الإبداع في الخارجة.. لكن حين تجد مبدعا حقيقيا وسط ركام الخراب وشظايا الانهيار ستجد نفسك بين خيارين أن تتخفى منه مثل الآخرين أو تغامر وتحمل على كاهلك صرخة ميلاد جديدة، وهذا ما حدث عندما تعاهدنا معا وبصراحة شديدة لولا وجوده الذي اعتبره مؤسسة ثقافية في ثوب رجل المبدع ناصر محسب وتكاتفنا ووجدنا المناخ الطيب والتربة الخصبة في أروق وقاعات مكتبة مصر العامة بالخارجة ، خاصة أن على رأسها دكتور جامعي مثقف ومفكر ويعلم أن القوة الناعمة في الثقافة، ووسيلة تقدم الأمم بإخلاص المفكر المثقف وتقاس حضارات الأمم بمفكريها ومثقف الدكتور / محسن عبد الوهاب ومعه فريق عمل يعلم قيمة عمله ودوره ففتحوا قاعات المكتبة .. وكانت الخطوة الأولي بالملتقى الإبداعي الثقافي الذي ضم رجال فكر وعلماء في التاريخ والأثار والأدب فكان العلم والحب يضم الجميع وكان المتلقي قبلة لخيرة العقول وأنقي النفوس في الواحة ومنه تمخض نادي أدب يضم مواهب شابة لا غرض لها إلا صدق الإبداع والتعلم والتواجد على الساحة بعيدا عن قصور مديرية الثقافة التي فقدت دورها التنموي .. ولهذا حديث آخر ..بالأمس كان التحدي الأكبر في أول جلسات نادي الأدب بالمكتبة وعلمت كم مصر ولادة لكن تلك الجواهر تحتاج إلى جواهريي يظهر جمالها وجواهرها النفيسة فيها وإزالة أي شوائب .. فشكرا لهؤلاء المواهب دون ذكر أسماء ليقيني أنني لا أملك ترتيب الأسماء فكل الحضور مميزون و مبدعون كبار وشعراء ومواهب، ومنهم مواهب من ذوي الهمم فشكرا لناصر محسب الجواهرجي الماهر، تحية وتقدير للدكتور محسن وفريق عمله المميز ،تحية وتقدير لمكتبة مصر.
ناصر محسب
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
