مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

الرأي الحر

الشاعر والباحث درويش الأسيوطي يكتب:مدخل لدراسة قواعد اللغة الشعبية المصرية

2025-02-15 02:05 AM - 
الشاعر والباحث درويش الأسيوطي يكتب:مدخل لدراسة قواعد اللغة الشعبية المصرية
الشاعر والباحث درويش الأسيوطي
منبر


قواعد تدوين  اللغة الشعبية المصرية المقترحة: 
1) تدوين الألفاظ ذات الأصل العربي على أصول حروفها المنطوقة في حالة الوقف. 
      لابد أن تدون الألفاظ ذات الأصل العربي على أصلها، مهما كانت طريقة نطق الألفاظ أو الحروف أي بالحفاظ على مادة اللفظ، حتى لا تختلط الدلالات وتضل المعاني. فمثلا: لفظ (قَالْ)، ينطقها أهلنا في الوجه البحري(آل) بتحويل القاف إلى همزة. وننطقها نحن في الجنوب بالقاف اليمنية (قال) فهل نعني الأهل أم نعني القول والكلام، وحرف (الجيم) في لفظ (جمل) ينطق حرف الجيم فيه قريبا من القاف في الوجه البحري (قمل)، وينطق الجيم معطشا قريبا من الشين في معظم الصعيد( جمل)، أو وينطق كـ (دال) في بعض قرى الجنوب ( دمل). ولو دونه كل منا كما ينطقه لاختلط الأمر على البعض: هل نعني الحيوان المعروف، أم حشرة (القمل) أم الخراج أو الورم الصغير التي تجمع على (دمامل). 
      وفي كل الأحوال ينبغي أن يتم التدوين للحرف بالشكل المعروف في الأبجدية (ج) فيكتب (جمل)، ولنا أن ننطقه كل حسب لهجته. أما في تدوين الشعر فينبغي أن يكتب المدون بلهجة الشاعر؛ حتى لا يختل الإيقاع الشعري. مع ملاحظة ما يترتب على الوصل والإضافة والغناء من تحريك للحرف الأخير من اللفظ الموصول به، والتي قد تصير حرفا لينا من جنسها عند الغناء . مثلا يغني الأطفال:
بَابَا جِهْ.         بَابَا جِهْ . 
جَابْ بَطِّيخَه كَدْ إِكْدِهْ .
        فالطفل يقف على (جِا) التي هي جاء بعد حذف الهمزة المتطرفة، فتنطق (هاء السكت) بدلا من الألف المد، أما لفظة (جَابْ) فالجيم مفتوحة، وحرف المد لا ينطق كحرف مستقل وإنما تمد الحركة السابقة له (فتحة طويلة)، ثم الباء الساكنة  فيخرج المد من الحساب لأن بعده ساكن ، فينطق اللفظ (جَبْ). والطفل لا يقف على لفظ (بطيخه) التي تنتهي بالتاء المنقلبة هاء، لذلك لا تظهر في النطق كهاء بل تظهر كحرف مد فتنطق ( بطيخا) ، 
بَاباَ   جِهْ  بَابَا  جِهْ ،        جَبْ  بَطْطِيِخَا . كَدْدِ ِ كْدِهْ 
/0/0  /0    /0/0  /0             /0     /0/0 /0     /0/     0 /0
لكننا تدون الأغنية كالتالي : 
بَابَا جِهْ .. بَابَا جِهْ  جَابْ بَطِّيخَهْ  كَدّْ إكْدِهْ
2) عند التدوين بتم تشكيل الحروف المنطوقة في اللفظ جميعا، 
        الحرف الذي لم تلحق به علامة من الحروف؛ لا ينطق عند القراءة. أي علينا أن نضع على كل حرف أو تحته العلامة المناسبة (الفتحة أو الضمة أو الكسرة أو السكون أو الشدة بالفتح أو الشدة بالضم أو الشدة بالكسر أو الشدة بالسكون). أما حروف (المد)، فلا تقبل وضع علامات عليها، فهي في حد ذاتها علامات تدل على المد. فإذا وضعنا عليها (فتحة) فهذا يعني أن تنطقها بالإمالة، و(ال) الشمسية لا توضع عليها علامات، ما لم يبدأ بها الكلام لأنها لا تنطق. قإذا وجدت حروف ( و، ا، ي) مشكله، أو على الألف أو تحتها علامة الهمزة؛ فإعلم أنها حروف وليست مدود. 
    وكل الحروف غير المشكلة في التدوين لا تنطق، وكل المدود التي بعدها ساكن لا تدخل في الميزان العروضي .  
3) ضرورة فصل الحروف والأدوات (المنفصلة) عن الأفعال أو الأسماء اللاحقة بها، أو السابقة لها عند التدوين. 
       فقد يسبق الاسم أو الفعل أداة من الأدوات والأسماء، مثل أسم الموصول أو أدوات الإشارة أو النفي أو النهي أو أداة النداء  أو حرف من الحروف، أو ظرف من الظروف؛ وينبغي أن يفصل في التدوين (الاسم أو الحرف أو الأداة) عن الاسم أو الفعل التالي له، ليعرف القارئ أن الحرف ليس من أصل اللفظ،. فمثلا المفتتح التراثي الشعري الشعبي: 
تدون : (أَوَّلْ مَا نِبْدِي الْقُولْ   نِصَلِّي عَ النبيْ ) 
     تنطق :  أَوْوَلْ مَنِبْدِ لْقُوَلْ     نِصَلْلِي عَنْبِيْ 
4) يتم التدوين بالشكل النهائي بعدإعمال ضرورات الوصل والإضافة والإسناد 
      بعد كتابة ما نود تدوينه، علينا أن تأخذ في الاعتبار قواعد النطق التي أشرنا إليها سابقا. وعلى وجه الخصوص توالي السواكن، فلا تقبل الجماعة الشعبية نطق ساكنين عند الوصل أي أحد الساكنين في نهاية اللفظ الموصول به، والساكن الثاني الذي ينطق في بداية اللفظ الموصول بما قبله، 
في التعبير:( شربتْ لَبَنْ بَقَرِتْنا الصُّبْحْ )، في اللفظ الأول (تاء) شربت، ضمير ساكن، ويليها في النطق (لام متحركة) فلا مشكلة في النطق، وكذلك (النون) في لبن ساكنة وما بعدها متحرك. لكن عند إسناد (بقره) الي الضمير(نا المتكلمين) تحولت (الهاء المربوطة) في (بَقَرَهْ) التي أصلها التاء المربوطة( بقرة)، ثم تحولت للإضافة إلى (تاء مفتوحة) ساكنة، فما بعدها متحرك. وكسر حرف( الراء) ما قبل الأخير في (بقره)، وهو يستحق الفتح إعمالا لقاعدة الإضافة(عودة الهاء إلى أصلها وكسر ما قبل الآخر). فالإسناد شكل من أشكال الإضافة. ولا مشكلة في النطق عند وصل (ن) الضمير مع (الصاد الساكنة) من (الصاد المشددة) وندون التعبير : 
شِرِبْتْ لَبَنْ بِقَرِتْنَا الصُّبْحْ .
وتنطق : 
شِرِبْتْ لَبَنْ بَقَرِتْ نَصْ صُبْحْ
5)  المد المائل للفتح يظهر في التدوين مشكلا، كما يظهر في النطق. 
       الحرف المائل أصله علامة مد، وتميل (الياء المد والواو المد) إلى الفتحة في مواضع وظروف فصلنها في موضعها. وتقتضي الإمالة أن ندون حرف المد (حرف ياء أو واو مفتوحا)، فمثلا التعبير:
شمشْ الصَّعِيدْ الْحَامْيِهْ
     عند الإضافة سوف نجد ( الشين الثانية) من شمش ساكنة، يتلوها في النطق الصاد الأولى 
في لفظ الصعيد الساكنة، لهذا نعمد إلى تحريك الشين الثانية في (شمش) بالكسرة. ويدون التعبير: 
شَمْشِ الصَّعِيدْ الحَامْيِهْ.
وننطقه عروضيا: 
شَمْ شِصْ صَعِِي   ِدِل   حَامْ   يِِهْ  
(/0  /0     // 0    /0    /00  /0 )
         لاحظ أننا لم نضع علامات تشكيل  على الحروف التي لا تنطق: ( ياء) الصعيد، و(ال)  التعريف الشمسية وألف (ال) القمرية، ثم قمنا بحذف الساكن التالي للساكن في المقطع الخامس، لتصبح الوحدات الصوتية العروضية الشعبية كالتالي: (/0/0//0 ) (/0 /0/0 ).
6)  في اللغة الشعبية لا حاجة لـ (الألف الفارقة) التي نعرفها في اللغة العربية الرسمية: 
     نلك الألف التي تلحق بواو الجماعة في إسناد الأفعال لجمع المذكر السالم، فلا نكتبها بعد (الواو). فالواو لا تنتهي بها الأفعال في لغتنا الشعبية. فنحن نقول: دَعَا/ يِدْعِيْ، ومَحَا/ يِمْحِيْ. ولغتناغير معربة.
7)  تضاف أحرف (المد لضرورة الغناء) إلى أحرف اللفظ عند التدوين.. 
قد تشبع بعض الحروف في درج الكلام أو النطق، فنمدها مثل: بدل / بدال، له / لهو، دفاتره / دفاتيره. والإشباع الأكثر ظهورا إشباع الحرف الموقوف عليه. فعلى سبيل المثال تكتب أغنية الجمالة: 
يِسْتَاهَلِ الصَّبَّاغِ  كَسْرِ دْنُونُه 
إللي صَبَغْ لبْيَضْ وِغَيَّرْ  لُونُه 
ولتنطق في الغناء بالتحديد:
يِسْتَاهَلِ صْصَبْبَاغْ  كَسْرِ دْنُونُو 
إللي صَبَغْ لِبْيَضْ  وغَيْيَرْ  لُونُو 
التدوين هنا تم بلهجة الشاعر( المغني) ، فهو لا ينطق (الأبيض )كما في اللغة الرسمية، بل ينطقها ( لَبْيَضْ ). وطالما حافظنا في التدوين على جذرالكلمة ( الحروف الأصلية ) فلا خوف من الإلتباس. 
       الحرف المشدد 
       يدون الحرف المشدد  حرفا واحدا، لكنه ينطق حرفان:الأول ساكن والثاني متحرك عند الوصل. فإذا  تبع حرف المد هاء الضمير أو الهاء المتحولة عن التاء، أو حرف مد، اتبع الحرف الثاني المتحرك من المشدد بحرف مد مناسب لحركته. فمثلا  في قولنا : 
أَوِّلْ مَا نِبْدِي الْقُولْ    نِصَلِّي عَ النَّبيِْ        
تنطق : 
أَوْ  وَلْ  مَنِبْ دِلْ  قُوَلْ   نِصَلْ لِي عَنْ نَبِيْ. 
/0     /0       //0      /0    //0         //0       /0     /0   //0
    في لفظ (أول) الواو مشددة بالكسرة ويتبعه حرف متحرك، لذا تم فك التشديد فقط، أما في ( نصلي ) لأن الحرف المشدد متبوع بحرف مد أو الهاء الضمير أو الهاء المتحولة، فتم فك التشديد، وأضيف حرف مد يتناسب مع حركة الحرف المشدد المتحرك (لام مجرورة فأضيفت حرف مد ياء وهو المناسيب للكسرة .
 مثال نكتب: 
يا صَاحِبِ الْفَنِّ عِنْدَكْشِي كَتِيرْ   مِنُّهْ ؟.        
تغنى : 
        يَا صَا حِبِلْ فَنْ نِعِنْ دَكْ شِيْ  كَتِيْ رْ مِنْ نُو؟ 
               /0   /0     //0    /0     //0      /0    /0        //0       0    /0    /0
         فقد تجاهلنا عند النطق أو الغناء ألف( ال) القمرية، وأضفنا إلى الحرف المشدد بعد فكه 
(الياء المد) المناسب للكسرة ، وكذلك في لفظ ( منه ) حذفنا الهاء الضمير المشكلة بالسكون ، وتم فك الإدغام ، وأضفنا (واو المد) المناسبة لحركة النون الثانية المتحركة بالضم . 
9)     الحرف الأخير في التعبير أو الجملة ساكن دائما.
    اللفظ الذي تم الوقوف عليه في لغتنا الشعبية ساكن بالضرورة. ( كل الألفاظ ساكنة ما لم تحرك أو تمد لضرورة). فنقول :خَلاصْ .انتهينَا.اسْمعِ الْكَلامْ. كُلْ و احْمِدْ رَبِّنَا.  وعلينا أن ننتبه إلى أن تدوين الشعر يتطلب أحيانا الخروج على بعض قواعد التدوين المتعارف عليها ، بسبب ما يسمى بالضرورات الشعرية، التي يبررها الإيقاع والعروض الشعري، وهذا متعارف عليه في كل اللغات, 
ملاحظات هامة  عند تدوين بعض الحروف : 
كتابة حرف الهمزة : 
                       ويرمز لها برأس العين (عـ) : 
* إذا جاءت أول الكلام: فتكتب على ألف أو تحتها.
* الهمزة لا يتغير شكلها إذا أدخلت عليهاالأحرف:  (ال، ل، ك، ب، ف، و.ع.ح،ه.) 
* إذا جات همزة القطع وسط الكلام: تتحول الهمزة إلى (حرف مد) يناسب حركة الحرف السابق لها.
* تحذف همزة القطع (المتطرفة) التي جاءت آخر الكلام. 
* تعد همزة وصل (ال)التعريف شمسية إذا أتي بعدها حروف: ( ت ، د، ر، ز، س، ش، ص، ض،  ط، ظ ، ل، ن.) 
* تكتب وتنطق همزوة الوصل إذا جاءت في أول الكلام ألف مثل: ابن ،اختلاف ، اتحاد 
* تكتب ولا تنطق همزة الوصل إذا جاءت في وسط الكلام مثل: قال، استحال.
* تحذف  الألف من ( ال)  إذا دخلت عليها (ل) المكسورة مثل: للآخر.
* وتحذف من الفعل إذا دخلت عليها حروف المضارعة مثل : استولى / يستولي
* الاسم الذي يبدأ بحمزة مكسورة أو مفتوحة إذا دخلت عليه (ال) التعريف القمرية؛ جاز حذف همزته، وتوضع الحركة المناسبة للهمزة المحذوفة على الحرف السابق لها، لأنها صارت في حشو اللفظ، وهو حرف اللام الثانية من(ال) القمرية. ومثال ذلك (إبيض) الذي يبدأ بالهمزة المكسورة، حين يعرف بـ (ال) القمرية، فينطق اسم اللون: الْلِبْيَضْ، الْلخْضَرْ إذا لم تكن أول   الكلام، فإن كانت أول الكلام استبدلت الألف بهمزة مكسورة   فنقول ( إللبيض/ إللِحمر) وهكذا. وعند الوصل لا تنطق ألف (ال) فينطق اسم اللون: لِحْمَرْ، 
لِبْيَضْ، لِخْضَرْ..  إلخ. يغنى:  
  الدَّقْ لِخْضَرْ    نِحْسِبُه جِلْبَانْ
  والدَّقِ لِخْضَرْ فِ الصَّبَايَا يْبَانْ 
كما نقول : 
                                  الِلبْيَضْ غَلَبْ ..لِحْمَرْ غَلَبْ 
         ويجوز تخفيف الهمزة ونطقها كـ( حرف مد من جنس حركتها).وفي أسماء الأيام  نقول ( الاحد/ الحد ) و(الاتنين/ (لتنين) و(التنين) حسب لهجة المنطقة. وقد يتم الابقاء على الهمزة  مثل بعض الألفاظ التي انتقلت إلينا كما سمعت, فنقول: الله   الأحد، ونقول الأدان، و الأول.  
  كتابة الألف : 
* تكتب الألف (ألف مد) إذا جاءت في آخر الفعل الثلاثي أو الاسم الثلاثي وكان أصلها الواو: مثل :دعا، نجا عفا.  ويكتب (الف مقصورة) إذا كان أصلها (ياء) مثل : بكى ، أتى ، رأى . ونستطيع التعرف على أصل الف الفعل بالرجوع إما إلى الفعل المضارع أو المصدر. فقال : يقول ، وبكى / يبكي. أو رد الجمع إلى مفرده.   
* تحذف الألف من الفعل الماضي إذا اتصل به الضمير أو تاء التأنيث أو واو الجماعة مثل : عفا/ عفت، بكي / بكو ، 
* تقلب الألف الفعل الماضي الثلاثي المقصورة (ى) (ألفا ممدودة) إذا اتصلت بضميرالغائبالمفرد وضمائر المتكلم.مثل: بنى/ بناها، وهدى/هداهم. وتحذف إذا اتصلت ببقية الضمائر.مثل بَنَتْ ، وعَفَو. 
* تكتب الألف في آخر الأسماء المزيدة ألف مقصورة مقصورة إذا لم تكن مسبوقة بياء. فنكتب: مصطفى ، مستشفى ، أما إذا سبقت بياء فتكتب ألف ممدودة مثل: زوايا. 
* تكتب الألف ممدودة في  الأسماء غير العربية  
* تكتب الألف في آخر الفعل المزيد مقصورة ما لم تسبق بياء. مثل : اشترى، واترعى 
* تكتب الألف في آخر الحروف  ممدودة ما عدا( إلى وعلى).  
كتابة حرف التاء :
   تكتب التاء مبسوطة أومفتوحة أي: (ت) إذا لم نستطع نطقها (هاء) دون أن يتغير معنى الكلمة. وتنطق التاء المبسوطة في أي موضع من الكلام تاء . أما  التاء المربوطة أو القصيرة فهي التاء التي تنطق عند الوقف عليها هاء (ة). وهي التاء التي تلحق بالأسماء ولا تلحق بالأفعال. تكتب التاء (تاء مبسوطة (ت)) في الأحوال الآتية : 
* تاء ( مره )إذا جاء بعدها اسم زوجها فنكتب : متى يا منى .. يا مرات شعبان .
* إذا اتصت التاء بفعل من الأفعال. 
* إذا جاءت في أخر الأسماء مسبوقة بساكن أو مد مثل: نبات . 
* إذا كان الاسم  التي تأتي في آخره جمع مؤنث سالم أو جمع تكثير. 
* الأسماءالتركية مثل: عزت وشوكت ومدحت.
حذف حرف (اللام ): 
     يحذف حرف اللام من الكتابة إذا جاء أول الاسم معرف بـ ( ال)  ودخلت عليه لام مكسورة. عندها تحذف (ال) التعريف وتشدد الام الأصلية. فمثلا : 
الْلَبَنِ الْجَامُوسِيْ لُهْ رِيحِهْ. 
لِلَّبَنْ الْجَامُوسِيْ رِيحِهْ.  
أبجدية اللغة الشعبية المصرية 
نستطيع القول إن حروف الأبجدية الشعبية المصرية تبلغ 26 حرفا،  وقد تصبح (25) حرفا في القرى التي تنطق الجيم دالا، وتنطق بالصورة الصوتية نفسها التي تنطـــق بها في اللغة العربية الفصحى ، وترسم ـــ عند التدوين ـــ بالشكل الذي ترسم به الحروف العربية. وتنطق عند نطقها منفردة :
[ الهمزة، بِهْ، تِهْ، جِيمْ، حَهْ، خَهْ، دَالْ، رَهْ ، زِينْ، سِبنْ، شِينْ، صَادِ، ضَاضْ، طَهْ، ظَهْ، عِينْ، غِينْ، فِهْ، قَافْ، كَافْ، لامْ ، مِيمْ، نُونْ ، هِهْ ، وَاوْ، يِهْ ] 
        و الألف لا تعد حرفا من الأبجدية  بل هي حركة طويلة بالفتح .
*
مقتطف من كتاب مدخل لدراسة قواعد اللغة الشعبية المصرية :
          قواعد تدوين  اللغة الشعبية المصرية 
3 فبراير الساعة 11:32 ص

مساحة إعلانية