مساحة إعلانية
قبل أن يكون زعيمًا سياسيًا وقائدًا للمقاومة في غزة كان -البطل الشهيد- يحيى السنوار أديبا ومترجمًا محترفًا للغة العبرية، وترجم بعض الكتب عن السياسية الإسرائيلية.
ومن مؤلفاته:
- كتاب "المجد"، أصدره خلال فترة اعتقاله من داخل سجون الاحتلال، وهو كتاب يرصد عمل جهاز "الشاباك".
- ترجم كتاب "الأحزاب الإسرائيلية عام 1992م".
- كتاب "حماس: التجربة والخطأ"، وهو كتاب يتناول تجربة حركة حماس وتطورها على مر الزمن.
* رواية أدبية بعنوان «الشوك والقرنفل»، وتحكي قصة النضال الفلسطيني منذ عام 1967م حتى انتفاضة الأقصى. وتنبأ فيها منذ -عشرين عاما- باستشهاده بعد أن يشبعهم قتلا كالنعاج.! يقول في روايته مخاطبا أمه: «الآن جاء الموعد يا أماه، فلقد رأيت نفسي أقتحم عليهم موقعهم، أقتلهم كالنعاج ثم أستشهد، ورأيتني بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في جنات النعيم، وهو يهتف بي: مرحى بك مرحى بك». رحم الله السنوار البطل المغوار والأديب الحر الذي تنبأ بموته مقاوما حتى آخر لحظة في حياته الحافلة بالكفاح ضد العدو والحصار الخانق.