مساحة إعلانية
تتكلم القصائد بعد رحيل الشاعر وتتالق البطولة
نهم في التأمل والتفكير في بلاد نائية عن الحزن
سنوات طوال أنقب في تاريخ المحبة التي أحلم
واحات مسقوفة وقلوب مسكونة بالجسارة والإباء
في هجير الظهيرة ليوم قائظ بجلس الطموح
لا تكف السواعد الفتية عن المزيد من العطاء
تسطع نجوم تتلألأ في سماء الرسالة تزرع الود
قبل أن أصبح شاعرا كنت مزارعا وأحيا يقرأ الأرض
أناقش نخيل الطمأنينة في هدأة الأمنيات الجميلة
أعرف للقمح أغنيتي في إنتظار السنابل تعطي
له ألف أنشودة صوت ماء العيون في القلب
بدأت أودع ريحانة خلتها صاحبي يوم مات أبي
تجررجني خلف كل العذابات ذكرى لها ملمح طاهر
أحاول أن استبين الحقيقة في سر هذا النقاء
أرد الجميل لطيبة أهل البلاد المباركة العبقرية
تسافر في وفرة القلة المستجدة آلام أب حنون
وتحلم بالستر أم تعري عن الخوف دار لها بالدعاء
جمال يسطره في إبتهاج فريد تجلي الرجولة والكفاح
تقول التواريخ أن البيوت القديمة غارقة في أمان
ولا يعرف الشعر عنوان هذي البلاد فتشقي البلاغة
تصيرني واحتي من جمال فريد إلي عاشق للقصيدة
إلي حالم بإنطلاق المزارع والدور إلي وجهة مشتهاه
أفكر في كل شيء جميل لأجل الأهالي ولا تنتهي الأمنيات
تسائلني عشبة عن مرادي فتبقي من المنتهي في تعجب
وتبقى إلى رحلة الأمنيات إلي أهل واحتنا آمال شاعر