مساحة إعلانية
الوجود سؤال لا إجابة تكمن في السؤال نفسه. وفي أعماق ذاتنا نبحث عن المعنى لأسئلة الوجود. هل اكتشفتها عند قراءة روحك أم لا زلت تبحث عنها؟
١/ لكل ذرة في الفضاء ذرات متراطمة، وكل ذرة تحمل أمواجًا عالية، أن توافقت ترددات قلبك معها، ستبصر بكل ذرة عميقة مؤجلة لك، فمتى تفتح نوافذ روحك لاستقبالها؟
٢/ أحلامك ليست هوسًا، بل حقائق أنت فقط لم تشأ أن تصل إليها.
٣/ الحياة أوسع مما نظن، نحن الذين حجمناها بتعطل إدراكنا.
٤/ لا تكن فردًا محدود الرؤى فكل شخص منا قادر على التحمل إذا أراد شيئًا. لا توهم عقلك بأنك عاجز عن التحمل لتحقيق ماتريد. ابحث عن سموك من داخل إدراكك.
٥/ إذا بلغت المستوى المطلوب من الفهم الإنساني، ولماذا أنت هنا، وما العمل المطلوب منك لتستوعب حضارات تفوقنا بملايين السنين؟ هل كانت إشارتهم ورمزهم هي أن يأكلوا ويشربوا فقط، أم خلفوا وراءهم أثرًا من الأسس العلمية التي تؤمن بها الآن. وعلى أساسها وصلت إلى ما أنت عليه؟
٦/ لا تعامل نفسك وكأنك شيء عادي مراقب، أنت ازدهار مجرات الكون خاظعة لك. أنت المبدع لكل تجربة تعيشها، ازدهر ليزهر كل إبداع في ترددك... فهل أنت مستعد لاكتشاف إبداعك الحقيقي؟
٧/ أفعالك هي اكتشاف لإمكانية أخلاقك، ستترك عنوانًا لإنسانيتك، وتكتب فصلًا جديدًا في كتاب فلسفتك، بنغمات عقلك الراقية.
٨/ استقبل يومك بكل ثقة، لتفتح بوابة لاكتشاف الذات. والفرق بين من يستقبل ومن يغلق قلبه هو الاستعداد للثقة بما يتجاوز المنطق. ماذا ستقدم الآن؟ هل ستطلق العنان لإبداعك أم ستبقى في دائرة التردد؟
٩/ الأمل هي الشرارة التي تضيء الدروب وتجعل الشمس تشرق بضوء جديد، رغم سواد الليل الحالك. فماذا عن اشرقتك؟ فما هي الشرارة التي تضيء دربك؟ هل وجدتها أم تنتظرها أن تضيء بعد؟
١٠/ تأمل من أي نوع أنت؟ توقف عن الضوضاء التي تنخر لب عقلك، لتستفبل صورًا واصاوتًا داخلية. ليفتح واحة من أعماقك ، لا تتردد بالاتصال إلى ذاتك لترى لغة الحياة مفهومة لديك.
١١/ إذا أردت المتعة العقلية أن تكتمل فتحدث مع عقل تتناغم ذرات ذبذباته مع ترانيم اعماقك، لاكتشاف متعة نغماته.
١٢/ في رحاب الفضاء اللامحدود، يتنفس العقل بلا حدود. هل يمكننا تحديد حدوده؟ أم أنه مدينة بلا حدود، تتنفس الفضاء اللامحدود؟ نستكشف أعماقه حيث النظر محدود والبصيرة أعمق من كل مسافه
وفي النهاية ببقى السؤال: هل نحن أصحاب الأفكار، أم أن الأفكار هي التي تمتلكنا؟ هل نحن الذين نكتشف الوجود، أم أن الوجود هو الذي يكشف عن نفسه لنا؟