مساحة إعلانية
لــــولا الـنــــــبى لـم قَـمَــــر هــــلّ
ولا جْـمـــال فـى الــــبَـرّ هــــامَــت
ولا كـــــان جــبـــــــل ولا تَـــــــــــلّ
ولا نـــــاس صــــلّـت و ِ صـــامَــــــت
*
القاهرة
مساء يوم الاثنين 2024/11/18
المجلس الأعلى للثقافة (قاعة المؤتمرات)
بداية جديدة
وزارة الثقافة

تحت رعاية الأستاذ الدكتور وزير الثقافة
و الأستاذ الدكتور أسامة طلعت الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة
ورئيس الإدارة المركزية للشعب و اللجان، و أمانة تنظيم المؤتمرات
بالمجلس الأعلى للثقافة
قامت لجنة الشعر - برعاية مقررها د/ يوسف نوفل -
وبمعاونة الأستاذة هدى عبد الدايم (سكرتير عام اللجنة )
بتنظيم وتنفيذ "الأمسية الشعرية النقدية"
التى حاضر فيها وقدمها الشاعر عبد الستار سليم ( عضو لجنة الشعر )
والتى دارت حول موضوع : فن الواو ، تحت عنوان ( فن الواو .. تاريخ من التراث الشعبى )
فى طليعة الحاضرين كان الناقد الكبير أ.د. يوسف نوفل مقرر لجنة الشعر ، وأعضاء لجنة الشعر عدا الذين اعتذروا بسبب وجودهم فى مهام أدبية ، والكثير من الإعلاميين (تليفزيون ، و إذاعة ، وصحافة ) ومن الجماهير الشعرية المحبة للشعر
قام عبد الستار سليم بافتتاح فعاليات الأمسية ، وبعد أن رحب بالسادة الحضور، ألقى مربعا تراثيا فى مدح النبى ( عليه الصلاة والسلام ) ثم ألقى بعض أشعاره (من "فن الواو")، وزيادة فى التركيز على حضور" فن الواو "كان عبد الستار سليم يقدم الشعراء الضيوف بمربعات من التراث مرّة ، ومن أشعاره مرّة، مما حاز إعجاب السادة الحضور
واستمرت فعاليات الأمسية زهاء الثلاث ساعات
قام عبد الستار سليم ، بإلقاء مزيد من الضوء على تعريف "فن الواو" وتاريخه ، وموطنه فى جنوب مصر ، وموضوعه ، و جمالياته ، وأهم القوالين القدامى الذين ابتدعوا هذا الفن وأجادوا فيه ..
ثم قام بتقديم الشعراء لجمهور المستمعين ، و الاستمتاع بإبداعاتهم والتى نالت إعجاب الحضور
وكان فرسان الليلة من القوالين : الشاعر خالد طاهر- الأقصر - والشاعر عبده الشنهورى - أسوان - والشاعر عادل البهنسى - أسوان - والشاعر فضل محمد إبراهيم - القاهرة - والشاعرة وداد الهوارى - القاهرة - و الشاعرة دكتورة مرفت شوقى - القاهرة - واعتذر بسبب انشغاله الشاعر د/علاء جانب - القاهرة -

ثم فتح عبد الستار سليم باب النقاش و تلقى الأسئلة والاستفسارات عما كان غامضا أو غائبا على جمهور الشعر ، وعلى الأخص ( فن الدوبيت )، ولماذا كثرت تسميات الفنون ، فأجاب عبد الستار على ذلك بأن أصل السبب هو أن لكل فن بحره الشعرى وطريقة تقفية أشطره ، بالاضافة إلى المكان الذى ولد ونشأ فيه هذا الفن، وقام عبد الستار بالإجابة عن كل الأسئلة و الاستفسارات الأخرى على الحاضرين ، فى جو من البهجة والحميمية والانشراح ، ( كان ذلك باديا على الوجوه ، وتنطق به أسارير الذين حضروا الأمسية ) ، وعن قالب التربيع فى الفنون القولية فى شتى أنحاء العالم العربى وفى البوادى والوديان الذى سبب اختلاف التسميات ، ما بين فن الواو، و العتابا، والأبوذية، و المجردة، والنميم، والدوبيت، و الرباعية، و الموال الرباعى..
**
فشكرا لكل من ساهم فى إبراز وإنجاح هذه الأمسية الفريدة والموفقة
و شكرا لكل الذين شرفونا بالحضور
و
شكرا للجنة الشعر الموقرة ، والتى تقوم بدور فاعل برعاية الشعر و الشعراء وتقديمها كل جديد إلى الجماهير الشعرية
كما نشكر الأحباء الذين أعدّوا لنا القاعة وأداروها باقتدار، و بشكل احترافى يدعو للفخر
شكرا للشعراء المبدعين الذين أتوا لنا من أقصى الجنوب ،
و شكرا للشعراء الذين أتوا إلينا من أطراف القاهرة الكبرى
شكرا لمشروع ( بداية جديدة ) ،
شكرا لكل من رئيس الشُّعب واللجان بالمجلس، و لأمانة تنظيم المؤتمرات
بالمجلس الأعلى للثقافة
ونتوّج شكرنا
بشكر معالى وزير الثقافة ، راعى الحركة الثقافية فى عهدها الجديد
……………………
وبعد انقضاء الأمسية اقترح لفيف من الشعراء والضيوف
أن طلبوا من الشاعر عبد الستار سليم أن يظل معهم لبعض الوقت لحاجتهم إلى الاستفسار عما لم يسمح وقت الأمسية عن معرفة بعض زوايا وخبايا " فن الواو "
واستمرت السهرة بعد ذلك ، بين تناول الشاى والقهوة والبسكوتات لفترة طويلة من الوقت

