مساحة إعلانية
حين تهب الرياح العاتية وتحل الليالي الحالكة، تزداد عزيمة الأوطان العظيمة على حماية أبنائها، وتتصدى لكل ما يهدد أمنها وسلامها، هكذا علمتنا مصر عبر تاريخها العريق.
لقد أثبتت وزارة الداخلية المصرية وقواتها الأمنية، كعهدها دائمًا، أنها الدرع الحصين الذي يقف في وجه مُخططات الشر والإرهاب وجنود الشيطان التي تستهدف زعزعة أمن البلاد وسلام مجتمعها.
إعلان إحباط العملية الإرهابية الأخيرة المرتبطة بعناصر ما تُعرف بـ"حركة حسم"، التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، ليس مجرد نجاح أمني بل هو رسالة واضحة للعالم أجمع: «مصر لن ترضخ لمحاولات العبث بأمن أبنائها ولن تسمح لأهل الفتنة بأن يطفئوا مصابيح الأمل في قلوب شعبها».
وليس غريبًا أن تأتي هذه المحاولات المأزومة مع ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، في محاولة بائسة لإعادة عقارب الزمن إلى الوراء، إلا أن يقظة رجال الداخلية وتكاتف مؤسسات الدولة جدّدت عهد الاستقرار والثقة، مؤكدة أن مصر، بتاريخها وقوتها ووحدة صفها، قادرة دائمًا على هزيمة كل من تسول له نفسه المساس بأمنها.
إن التصدي الحاسم لمؤامرات التنظيمات الإرهابية يعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية على مختلف الأصعدة، ويعزز ثقتنا في أن إرادة الشعوب التي اختارت طريق الحرية والاستقرار أقوى من كيد المتآمرين مهما بلغت أدواتهم ومخططاتهم.
ستظل مصر حرة أبية، عصية على كل محاولات النيل من عزيمتها وانتماء شعبها لوطنه.