مساحة إعلانية
خاص – منبر التحرير
يصدر قريبا الإصدار الخامس من سلسلة كتاب " الطهطاوي" عن دار اقرأ بسوهاج بالتعاون مع الراعي الرئيسي مركز عماد علي قطري للإبداع والتنمية الثقافية ، المجموعة القصصية الأولى للنابغة سندريلا نادي أدب طهطا تسنيم الأمير (10) سنوات بتقديم للروائي محمود رمضان الطهطاوي الذي ذكر في مقدمته :" تسنيم الأمير منذ أن شاهدتها في نادي أدب طهطا للمرة الأولى وشاهدت في عينيها لمعة الموهبة ،وفي حركاتها روح السندريلا ، فأطلقت عليها هذا اللقب " سندريلا " وهي تستحقه عن جدارة . كانت تلقي أشعار من أقام لهم أجدادنا الأفراح وبالليالي الملاح ، وتمزج بين القديم والحديث وتعيش بكل وجدانها وهي تؤدي الكلمات بالصوت والحركة وهي واقفة بثقة فحق لها أن تتصدر المشهد وتحصد من الجوائز الكثير . وعندما سمعت أول قصة لها كتبتها على استحياء، شعرت بموهبتها كقاصة وتأكد لي لو استمرت وطورت نفسها بالقراءة ستضيف لرصيد شهر زاد رقم جديد في عالم الحكي والقص . وهذا ما حدث بالفعل بفضل تشجيع والدها عاشق الكتابة والقراءة والأدب وهو قاص مبدع أيضا له تجارب قصصية تؤكد ثراء تجربته . وقد كتبت عنها في زاويتي " في مديح المحبة " بجريدة " منبر التحرير " وذكرت تحت عنوان " تسنيم الأمير إبداع فطري " : " يجتاحني فرح يتلبسني كلي عندما تلامس مشاعري موهبة حقيقية ، فما بالكم لو كانت تلك الموهبة طفلة ، زهرة فطرية تفوح بعطرها الفواح، وحضورها الباذخ الجميل والعذب، أي سعادة وأي فرحة وأي جمال وأي متعة، وأي انتشاء، تلك المشاعر المختلطة تجعلني أطمئن على مستقبل الثقافة والفن والأدب والجمال والحياة في مصر بهذه المواهب القادمة والمبشرة . موهبتنا في الثامنة من عمرها، تحفظ الكثير من القصائد الرصينة لشعراء قدامى ومحدثين وتَلقيها في المحافل والمناسبات برصانة وسلاسة وثقة وإتقان . تسنيم الأمير محمد ، الطفلة الموهوبة فطريا ، والتي تحفظ الشعر من اليوتيوب والمواقع المهتمة بالأدب والشعر ، وترددها وتحفظها، ولها تجارب مع شعراء كبار من طهطا . وهي موهوبة في الكتابة وتنسج قصص جميلة تعبر عن مرحلتها العمرية بفطرية مبدعة ، يشجعها والدها العاشق للشعر ويكتبه ويمارسه في وقت فراغه القليل فعمله كأمين شرطة يأخذ جل وقته ، ولكنه يصر أن يعطي الوقت الكثير لأبنته الموهوبة التي انضمت لأسرة نادي الأدب بطهطا واستطاعت أن تلفت لها الأنظار بما تقدمه من إلقاء بتمكنها الرائع، وثقتها الجميلة رغم وعورة الشعر الذي تحفظه وتفهمه أيضا . بل حضورها حرك الماء الراكد بما ينشر لها من قصائد مرئية على وسائل التواصل الاجتماعي ، فدفع أقرانها للانضمام للنادي وتقديم مواهبهم من إلقاء وتأليف وغناء ، وتلك رسالة نأخذها على عاتقنا ، وتولد منها فريق كورال وليد ، وتلك هي البهجة وأي بهجة .
تحية لتسنيم الأمير ولوالدها الذي يدفعها ويساندها لتواصل تنمية موهبتها الفطرية . هذا ما ذكرته عن تسنيم في بدايتها ، وقد طورت الآن ومازالت تتطور أدواتها بشكل سريع ينم عن موهبتها التي تصقلها دائما بالقراءة وبذل الجهد وحفظ الأشعار ،وحضور الندوات واللقاءات التي تجد فيها من التشجيع ما يدفعها لمواصلة الطريق . وها هي ومازالت طفلة تقدم لنا عملها الأول ، هذه المجموعة القصصية كبداية مبشرة ، سيشعر القارئ وهو يدلف في عمقها ويصافح قصصها أنه امام قاصة قادمة لهذا العالم السحري بقوة بما تمتلكه من أدوات تتطور يوما بعد يوم لأنها موهوبة ،وتجد من يقف خلفها ويدفها للإمام وفي مقدمتهم والدها .
المجموعة القصصية تضم إحدى عشر قصة قصيرة ،والجدير بالذكر أن جريدة " منبر التحرير " أول من تنبت موهبة القاصة ونشرت لها أكثر من مرة .