مساحة إعلانية
حلم الشاعر وأمل الباحث ورجاء المحب في محبة الواحات وأهلها وجمالها الإلهي والتفرد الساحر الذي يسكنها ظل وجود حل محدد وواضح من أجل إطلاق سراح الطاقات الكامنة في ابهي فترات العطاء جاءت فكرة جديدة في شكلها قديمة في جوهرها حيث يغرد خارج السرب من يملك كل هذه الموجودات الطبيعة الخلابة التي تظهر في كل مكان في مصر المحروسة والواحات من أجمل ما في هذا العالم من جمال في الإنسان العائش فيها اولأ وأخيراً ثم في هذه الأرض الطيبة البكر التي تجود بكل خير والكتابة على الأحجار الوحاتية الجميلة التي تتمثل في الحجر الرملي لسهولة حفره وجمال ألوانه وشكله حيث يظل تأثير الإحساس الصادق العميق برسالة الشيخ محمد الباشا هندي الذي علم أهلنا في قرية البشندي التي سميت باسمه بعد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والعلوم الأساسية علم الأهالي حرفة صناعة السجاد اليدوي مما جعل هذه القرية التراثية والتاريخية تصدر السجاد إلي العالم والتدريب التحويلي هو سبيل هذه التجربة في تحقيق هدفها الأساسي وهو تعليم الاطفال والكبار على فن النحت على الحجر الرملي من خلال فريق من الباحثين والمدربين ييسرون كسر الحواجز النفسية التي تعيق عملية الإبداع وانطلاق الروح الصافية النقية الوثابة التي كتبها الشعراء في قصائد العزة والكرامة والاهتمام بهذه الطريقة في التفكير الإبداعي والإنساني التي تعلم العمل وتعمل لتعلم هو بلا منازع طريق الإنتاج الذي يحاول إيجاد حلول جذرية وفرص عمل حقيقية من خلال تثمين واحترام ومحبة هذه الثروات الطبيعية التي تجود بها بلادنا الغالية ومحاولة الوصول إلى أعمق نقطة في كل شيء جميل
الكتابة على الحجر الرملي
فن أتمني أن يعود بالخير واليمن على أهل بلادي ملح الأرض وسكر القصائد