مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
في محبة الواحات المصرية الأصيلة النابضة بالمحبة والجمال الإلهي والروعة الصادقة والابداع والتميز عشت حياتي كلها تقريبا مندهشا بكل جمال أراه محبا لأهل هذه البلاد المباركة الطيبة باحثا عن تراثها الضارب بجذوره في أعمق أعماق التاريخ .كلما زادت المحبة كلما زاد الانتماء وكلما تعمق البحث كلما زاد التعلق ببلاد لها روح تخصها وبها من التواريخ الهامة ما يجعل من فك شفرة هذه البلاد العريقة والبحث العلمي الدقيق في ثقافتها الشعبية هدفا رائعا للباحث وحلما جميلا للشاعر واملا كبيرا للإنسان العائش فيها أن تأخذ هذه البلاد المصرية الأصيلة حقها الأصيل في التعريف بها والإنتباه إلي أهميتها وقيمتها والأهم هو الوصول إلى ثمرة كل هذه المعارف من أجل تقديمها في أجمل صورة ممكنة فالعلم خبرة بلا تجربة وإن في هذه الواحات المصرية من الخيرات والخبرات والمعارف ما يسر قلب المحب ويثلج صدر العاشق لتراب الواحات المصرية الطاهر.ان الواحات شامات خضراء جميلة تزين وجه الصحراء الغربية وإن ما بها من مقومات النجاح في غير مجال من مجالات التنمية دل عليه التاريخ في حركة الإنسان المصري على الجغرافيا إن الأمر يحتاج إلى مزيد من الإخلاص والصدق ومزيد من التفاؤل والأمل في غد جميل قريب مشرق باذن الله تعالى ولا حاجة إلى غير ذلك من أجل الصغار إن لم يكن من أجلنا نحن كيف يمكن لهذه البلاد المباركة الطيبة أن تكون في المكان الذي نحلم به لها كيف يمكن لكل هذا الجمال الإلهي أن يراه القاصي والداني بل وكيف يمكن أن يكون العلم هو قائد المسيرة التي انطلقت منذ سنوات طويلة وبات علينا الآن أن نضع بصمة المحب كل في مجاله متسلح بالصدق والأمانة محتميا بالمعارف التي كتبها أهل هذه البلاد في أشكال مختلفة من العطاء بلا حدود
الشعراء زراع الأمل والانتماء والمحبة والسلام وما كان من الممكن أن يحب الشاعر بلاده في القصيدة أو في البحث العلمي ولا يفعل كل هذه المحبة الكبيرة في دروب الحياة إن الواحات المصرية هي المستقبل القريب المشرق باذن الله تعالى وإن على كل من يحبها إن يضع لبنة في بناء شاهق إسمه واحات الوادي الجديد.الأمل الذي نتمنى أن يتحقق والإنسان المبدع العاشق النبيل المدقق أن يوفقنا الله جميعا إلي أن تكون هذه البلاد العريقة في المكانة التي تستحقها هي مسؤولية الإنسان المصري العائش فيها المحب لكل خير وسعادة لأهلها
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
