مساحة إعلانية
كتبت أسماء اسماعيل
نجحت الاجهزه الأمنية بمديرية أمن سوهاج في حل لغة مذبحة أم دومة مركز طما و حددت مرتكبى هذه الجريمة و جاء حل هذا اللغز من تردد الضحيه الثالثه بأسماء (حماده ومراته)حيث كانت تردد دائما هذه الأسماء.
و من خلال الفحص التي قام به فريق البحث الجنائي تبين ان الأسماء المشار إليها لـ«إثنين من أقربائهم»، مقيمان بذات القرية، هما: «نورال. س. أ. أ»، 37 سنة، ربة منزل، وزوجها «حمادة. ع. س. أ»، 39 سنة، عامل، وتبين أنهما بالفعل وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة ، و في الحال أقدمت مأمورية الى القرية وأمكن ضبطهما، واخذهم إلى ديوان المركز
و تربط المتهمة الأولى صلة قرابة بالمجني عليه الأول (ابنة خالته شقيقة) وكانت دائما تتردد على منزله منذ مقتل زوجة الضحية(و يذكر انه تم قتلها من فترة على يد اخوانها لمعرفتهم بخيانتها لزوجها ) لرعايته هو وابنائه ومساعدتهم في شئون منزلهم، وتربية الأولاد، وكانت تعلم بكل أمور البيت و كل اللى بيحصل فيه ، و كانت تملك نسخة مصطنعة من مفتاح هذا المنزل، و عند علمها بأن نجل خالتها استلم مبلغ مالي قدره 500 ألف جنيه كان قد أقرضه لشخص منذ فترة مقابل تسليم (أرض رهن)، جأت على الفور في ذهنها فكرة سرقة المبلغ المالي بالاشتراك مع زوجها.
وبالفعل استغلو الناس نائمين و قامو بفتح الباب و الدخول لسرقة هذا المبلغ. و عند اخذ هذه الأموال و قبل الخروج من المنزل استقيظ الضحية فقامو بضربه بسلاح ابيض عباره عن (بلطه) كانت موجوده في مسرح الجريمة و عندما استيقظو الأبناء الاثنين قامو بضربهم و تعذيبهم بهذا السلاح الحاد قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهما والتخلص منهما حتى لا يفتضح أمرهما، لكن القدر حال دون ذلك، و على الفور هربوهؤلاء عديمى الرحمه من هذا المنزل تاركين خلفهم الفلوس التي جاءوا لسرقتها و الضحايا الذين قامو بتخلص منهم بدون رحمة و لا إنسانية.و في الصباح جاء النجى الوحيد ابن الضحية الأكبر الذى كان نائما عند جدته و عندما وجد والده و اشقائه غارقين في الدماء جاءته حاله هستريه و صراخ حتى فقد الوعى و جات الناس تركض فيروا هذه المذبحة و على الفور تم ابلاغ الشرطة.
وبمواجهة المتهمين اعترفا أمام الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، بارتكابهما الجريمة على النحو المشار إليه، بغرض السرقة، فتحفظت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، على المبلغ المالي وقدره 500 ألف جنيه، ومشغولات ذهبية، تم العثور عليهم داخل المنزل.
و يذكر انه عثر أهالي قرية أم دومة دائرة مركز شرطة طما بمحافظة سوهاج على جثة مُسن في منتصف الخمسينات من العُمر، مذبوح من الرقبة، كما تم إيجاد أبنائه الثلاثة داخل المنزل، بهم آثار تعذيب ومن بينهم طفل مصاب بحالة اغماء و لكن توفى فى الحال بعد وصوله لمستشفى اسيوط العام
و قد تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بورود بلاغاً من الأهالي، مفاده العثور على جثة أب خمسيني داخل منزله، ووجود 3 من أبنائه مصابين بإصابات مختلفة بالجسم، بقرية أم دومة دائرة المركز.
وبالانتقال والفحص تبين المدعو 'أحمد م.إ.ع' 55 سنة، ويقيم دائرة المركز، به آثار ذبحية من الرقبة، وإصابة 2 من أبنائه بإصابات مختلفة متفرقة بالجسم، وإصابة ابنه الصغير ذات الست اعوام
وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى طما المركزي، كما تم نقل نجله إلى ذات المستشفى؛ لتلقي العلاج اللازم لحالتهما الصحية، وتم تحويل نجلته لتلقي العلاج اللازم لحالتهم الصحية؛ لخطورة حالتهم.
و يذكر انه كان يوجد فى هذا المنزل مبلغ من المال كانو الجيران على معرفة بهذا المبلغ و اكدو ان هذا المزارع الذى قتل بدم بارد شخص محترم و ليس له عداوه مع احد.
و قامت النيابه بتحرير محضر و افراغ الكاميرات الموجوده حول هذا البيت لمعرفة الحقيقة و من هو مرتكب هذه الجريمة البشعة