مساحة إعلانية
بقدر الكد تكتسب المعالى ومن طلب العلا سهر الليالى
ومن رام العلا من غير كد أضاع العمر فى طلب المحال
الإمام الشافعى
من منا لا يحلم بالنجاح سواء كان هذا النجاح فى الدراسة أو العمل أو شتى مناحى الحياة، ولكن هل يصبح النجاح وحده الآن هو الغاية والمبتغى ؟ هل النجاح العادى الذى يشترك فيه الكثيرون يُعد مطلباَ مقنعاً لأن نأخذ به ويصبح هو الغاية الوحيدة بالنسبة لنا ؟
كثيراً ما سمعنا عن أناس نجحوا في مجالات عديدة لكن بمرور الوقت نجد أن أسماءهم قد اختفت وقليلاً ما سمعنا عن أناس تفوقوا في مجالات و لازلنا نسمع عنهم وهذا يرجع إلى وجود اختلاف بين النجاح والتميز.
فى البداية دعونا أولاً نتعرف على النجاح ، فالنجاح هو قدرة الإنسان على تحقيق الغايات والأهداف التي يطمح إليها فى حياته، سواءً على الصعيد الدراسى، أو المهني، أو الاجتماعي، حيث يرتبط ذلك بصورةٍ مباشرةٍ باتباع العديد من الخطوات التي تضمن تحقيق هذه الأهداف في الأوقات المخصصة لها، وذلك من منطلق أنّ النجاح يعدّ نتاجاً للعمل الجاد وللجهود الإنسانية المتواصلة، وفيما يلي توضيح لأبرز الخطوات الكفيلة بتحقيق النجاح.
خطوات تحقيق النجاح:
عقد النية: وذلك بالعزم والتصميم على الوصول لتحقيق الهدف.
وضع خطة واضحة لكل خطوة فى سبيل تحقيق هذا الهدف .
الاجتهاد والمثابرة: فالإنسان الناجح يسعى بكلّ ما فيه من عزم حتى يحقق تفوقه وتميزه.
الثقة بالنفس: لان الشعور بالخوف من الفشل هو من أهم معوقات التقدم وإحراز النجاح.
التعلّم من الأخطاء واستثمارها في فعل الأشياء الصحيحة.
صفات الشخص الناجح:
معوقات النجاح:
والآن نأتى لنتعرف معا على التميز وهو أعلى درجة من مجرد النجاح رغم أهمية النجاح بلا شك ، فالتميز هو: وضع جُل طاقة الإنسان وخبراته للوصول لهدف واحد وهو تحقيق طموحه والسعى فى طريقه حتى يصبح قدوة يحتذى بها ومنارة للعلم والمعرفة والثقافة.
والنجاح والتميز لا يتحققان إلا بمكارم الأخلاق وعدم الانسياق خلف الغش والكذب والنفاق والتدليس حتى يبارك الله سبحانه وتعالى للإنسان فى نجاحه وتميزه اذا ما وصل اليه بطريق مشروع.
كذلك لا ينبغى للإنسان أن يعتبر أن نجاح الآخرين وتميزهم يعدّ انتقاصًا من نجاحه هو فهذا النجاح من شأنه أن يحرك الروح التنافسية بين الناس.
صفات الإنسان المتميز:
ولتحقيق النجاح والتميز لا بد من اتباع الآتى :
كلمة أخيرة ...
النجاح وحدة ليس غاية لذاته ، ولكن لابد له من أن يكون مميزاً