مساحة إعلانية
تصاعدت حالة الغضب داخل نادي الزمالك، ضد المدير الفني الكولومبي لفريق الكرة كارلوس أوسوريو، خاصة أن مصيره مرتبط بانتخابات النادي التي تجرى خلال أكتوبر الجاري.
أبناء النادي من لاعبي الكرة انتقدوا خطة المدرب وطريقة اللعب التي تكلف الفريق الكثير وكادت تتسبب في كوارث، إذ حذروا من أن طريقته لا تناسب اللاعبين المتاحين للنادي حاليًا وتتسبب في كوارث في خط الدفاع.
هذا الخطأ ظهر بقوة في مباراة الذهاب في دور الـ32 لبطولة الكونفيدرالية التي خاضها الزمالك ضد نادي ارتا سولار الجيبوتي في الذهاب بهدفين قبل أن يعود ليصحح الأوضاع في مباراة العودة بالفوز بأربعة أهداف لهدف.
الزمالك بتاريخه يفترض أنه يصعد من الأدوار التمهيدية ويصل إلى دور المجموعات في مباريات سهلة، لكن القلق كان كبيرًا بعد الخسارة في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين.
وفي مباراة العودة لم يتعلم أوسوريو الدرس أيضًا، وقدم ما وصفه المحللون بأنه تأليفًا كرويًا، وبسببه تأخر الزمالك بهدف في الشوط الأول، ولولا تدارك الموقف وتدخل الكولومبي لكاد الزمالك يخرج من البطولة، إذ قلب لاعبوه الطاولة على الفريق الجيبوتي بإحراز 4 أهداف في الشوط الثاني.
حسين لبيب المرشح الأبرز على منصب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، قال في تصريحات له، إنه لم يتعاطف مع دموع أوسوريو في مباراة الزمالك، باعتبار أنه المتسبب الأول فيما وصل إليه الفريق.
وكل المرشحون على منصب رئيس النادي، تحدثوا عن أن حسم مصير المدير الفني سيكون بعد الانتخابات بشكل مباشر، في ظل تذبذب مستوى الفريق.
بعض التلميحات بدأت من الآن عن المدير الفني المقبل لنادي الزمالك، وتصب الترشيحات في صالح طارق مصطفى، لاعب الفريق السابق.