مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
وكالات
نددت حركة حماس، بـزيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، حيث أديا طقوسًا تلمودية عند حائط البراق، الذي هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك؛ معتبرة ذلك «اعتداء صارخًا على قدسية المسجد، وانتهاكًا سافرًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس المحتلة».
وقالت الحركة الفلسطينية في بيان، إن «هذا الاعتداء الوقح هو استفزاز مباشر لمشاعر العرب والمسلمين، وخرق فاضح للقوانين والأعراف الدولية، ويؤكّد مجددًا الانحياز والشراكة الكاملة للإدارة الأميركية الحالية في جرائم الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا».
وشددت حماس على أن حائط البراق جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، وسيبقى إسلاميًا خالصًا، و«لن تفلح كل مخططات الكيان الصهيوني وداعميه في تغيير معالمه التاريخية والإسلامية، وإنَّ حجارة الأقصى الطاهرة ستلفظ كل الغزاة، وستتحطَّم على صخورها الرَّاسخة وصمود أهلها المرابطين أحلام وأوهام المتطرّفين الصهاينة».
وزار روبيو «حائط البراق» رفقة نتنياهو والسفير الأميركي في تل أبيب مايك هاكابي، وارتدى الثلاثة القلنسوة اليهودية، وأدوا طقوسًا تلمودية عند الحائط.
ونددت محافظة القدس بـ«اقتحام نتنياهو وروبيو وهاكابي» لساحة حائط البراق وأداء طقوسًا تلمودية فيها، معتبرة أن «اقتحام الموقع الإسلامي الخالص وأداء طقوس تلمودية فيه خطوة استفزازية تشكل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس المحتلة».
وأكدت المحافظة أن «حائط البراق هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، ويقع ضمن الأراضي الإسلامية الوقفية التي تخضع للسيادة الفلسطينية، ولا شرعية لأي وجود إسرائيلي أو أجنبي فيه دون موافقة الجهات الفلسطينية المختصة».
وشددت أن ما جرى «يُمثل تماديًا خطيرًا في محاولات فرض أمر واقع احتلالي يخالف قرارات الشرعية الدولية».
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
