مساحة إعلانية
قسم الاستماع - وكالات الأنباء - وسائل إعلام محلية إسرائيلية
البداية كانت حين اتفقت امريكا وإسرائيل علي التخلص من إيران أو هكذا طنت الدولتين فقامت إسرائيل باغتيال علماء وعسكريين إيرانيين ولكن إيران لملمت جراحها سريعا لتقوم بالرد ليلا علي العدو الإسرائيلي وتؤكد أنها ستستمر في الضرب يوميا ليقضي ملايين الإسرائيليين يوهم في الملاجيء ويختبيء نتنياهو تحت الأرض وتقوم المطارات بتخبئة طياراتها لدي دول الجوار وأمريكا .. لقد ظنت إسرائيل أنها ستضرب إيران وتقف الأخيرة عاجزة عن الرد ولكن الرد كان حاسما .. وها هو اليوم الثاني ينتهي والحصيلة بالنسبة لإسرائيل مفجعة .
فقد أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد سقوط خمسة قتلى ونحو 240 جريحا إثر هجوم صاروخي إيراني على بيت يام جنوب تل أبيب.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن التقديرات تشير إلى أن نحو 35 شخصا في عداد المفقودين في الموقع المستهدف مؤكدة أن فرق الطوارئ الإسرائيلية قررت إقامة محطات لاستيعاب القتلى قرب المبنى المدمر.
البداية حين شنت دولة الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الماضية ضربات جوية مفاجئة ضد إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد" استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس أركان الجيش محمد باقري وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردا على الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية أعلنت إيران بدء عملية "الوعد الصادق 3" التي تضمنت قصف تل أبيب بمئات الصواريخ.
وأظهرت لقطات متداولة مشاهد لدمار وصفته بعض التقارير بأنه غير مسبوق في تل أبيب بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إيران خرقت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على مناطق مدنية على حد وصفه، مضيفا: مستمرون في الدفاع عن مواطني إسرائيل والنظام الإيراني سيدفع ثمنا كبيرا لقاء أفعاله.
فأكد الحرس الثوري الإيراني أن العملية تضمنت قصف عشرات الأهداف والمواقع العسكرية في إسرائيل ردًا على الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على إيران
وجاء في بيان للحرس الثوري الإيراني: في أعقاب العدوان والعمليات العدوانية التي قام بها الكيان الإرهابي الصهيوني الوحشي هذا الصباح ضد مناطق إيرانية... بدأ الحرس الثوري الإسلامي رده الساحق والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة وأطلق على هذه العملية "الوعد الصادق 3".