مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

فضيحة من العيار الثقيل لترامب

2025-08-09 11:12 PM - 
فضيحة من العيار الثقيل لترامب
ترامب
منبر

تقرير إخباري / أبو المجد الجمال 

كل يوم تظهر حقائق وأسرار جديدة تدين الديكتاتور الأمريكي وطباخ "صفقة القرن" المعدلة بنسختها الجديدة "ريفييرا الشرق الأوسط" دونالد ترامب وتفضح مزاعمه الكاذبه والمضللة للرأي العام الدولي ويداه الملطخة بدماء أكثر من مايقارب من ربع مليون شهيد وحريح فلسطيني وفقا للإحصائيات الرسمية لكن وفقا لشهود العيان من الأطباء الأمريكيين والأوروبيين العائدون من غزة تخطي عدد الشهداء وحدهم حاجز  الـ ٢٠٠ ألفا رغم أن الحقائق واضحة كالشمس ولا تحتاج لأدلة لإظهارها فمن كذبة إستيلاء حماس علي المساعدات حتي إنكاره المجاعة علي خطي مبعوثه ويتكوف الذي زعم أنه لا مجاعة في غزة وربما تكون سوء تغذية ثم مزاعمه الكاذبة بتخلي حماس عن سلاحها  خلال زيارته الأخيرة ل "مؤسسة غزة اللا إنسانية" "مصائد الموت" لذبح المحوعين الفلسطينيين في مسلخة وهم توزيع المساعدات تماشيا مع تصريحات مجرم الحرب نتنياهو لدعمه ومنحه غطاء شرعي بمواصلة حرب الإبادة والحصار والتجويع تحت ستار تحقيق أهداف الحرب التي فشل فيها فشلا ذريعا بشهادة العسكريين والسياسيين الإسرلئيليين وشهادة كل خبراء العالم علي مدار أكثر من ٢٢ شهرا في حرب القرن علي غزة الصابرة والصامدة ورغم هذا كله خرج علينا بمقترح خطة احتلال غزة بالكامل تلك الخطة التي اعتمدها الكابينت "المجلس الأمني المصغر" بأغلبية الأصوات وصدق عليها الكنيست في محاولة للضغط علي حماس للموافقة علي صفقة بشروط إسرائيل بحسب خبراء ومحللون - رغم اعتراض الجيش والساسة وعائلات الأسري الإسرائيليين التي اعتبرتها الأخيرة حكما بإعدام أبنائهم الأسري لدي حماس  

 في شهادة أمريكية خطيرة وجديدة تكذب مزاعم مثلث الموت "ترامب - نتنياهو - ويتكوف" بشأن المجاعة في غزة وفي مداخلة متلفزة نارية وعاصفة فجر الطبيب الأمريكي العائد من غزة مارك براونر ألغام من حقول بارود الحقائق في وجوه الكذابين الأشر أخطرها: هناك إبادة جماعية واسعة النطاق في القطاع والكثير من الناس ماتوا جوعا في القطاع خلال الفترة الأخيرة وهناك انهيار وتراجع في مستوى وظائف الجسم لدى سكان القطاع وسكان القطاع يعانون من أورام وتقرحات معدية نتيجة التجويع وقطاع غزة بحاجة إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار ويجب إدخال المساعدات إلى القطاع بشكل يومي وإسقاط المساعدات ليس حلا لأزمة الجوع التي يشهدها القطاع

كان ويتكوف قد زعم كذبا وتضليلا للرأي العام الدولي لوسائل إعلام عبرية بأن حماس منفتحة على التخلي عن سلاحها وأن نتنياهو ملتزم بإنهاء الحرب وهو ما نفته الحركة بشكل قاطع معتبرة أن مثل هذه التصريحات تهدف إلى تضليل الرأي العام وتشويه مواقفها.

عين العاصفة والمقاومة نفت حماس صحة تصريحات ويتكوف الذي زعم من خلالها أن حماس أبدت استعدادها للتخلي عن سلاحها كما ورد في تقارير نشرتها صحيفة هآرتس  والقناة 13 العبريتين

 شددت حماس على أن المقاومة بما فيها التسلح حق مشروع كفلته القوانين الدولية ولا يمكن التنازل عنه إلا بعد نيل الحقوق الوطنية كاملة وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.

 أكدت حماس أن سلاح المقاومة سيبقى ثابتا ومشروعا طالما استمر الاحتلال الصهيوني المحرم مشددة على أن أي حديث عن نزع سلاحها غير صحيح ولا يعبر عن مواقفها الثابتة.

 المقاومة ستظل خيارا استراتيجيا في مواجهة الاحتلال الصهيوني المجرم حتى نيل الحرية والاستقلال هذا ما أكدت عليه حماس باعتبارها أحد روافد الثوابت لديها في طريق مقاومة الاحتلال المجرم

يذكر أن أن تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأميركية (USAID) انتصر لحماس وكذب مزاعم ترامب ومن بعده مبعوثه ويتكوف الكاذبة والمضللة بسرقة حماس المساعدات وقالت الوكالة الأمريكية في تحقيقها المنصف والعادل أن وزارة الخارجية الأمريكية اتهمت حماس بذلك دون تقديم أي أدلة مصورة وأكد التحقيق كما نشرته وكالة رويترز عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة ممنهجة للمساعدات من قبل الحركة ويأتي هذا التحقيق ليشكك في الأساس الذي تعتمد عليه تل أبيب وواشنطن لتبربر فرض آلية جديدة للتحكم في المساعدات الإنسانية بالقطاع عبر مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية التي تحولت إلي مصائد للموت لقتل المجوعين الفلسطينيين!

بقي أن تعرف أن زيارة ويتكوف لغزة جاءت لتعميق المجاعة وحرب الإبادة وإطالة عمرها بل وشجعت مجرم الحرب نتنياهو علي الضغط علي الكابينت حتي أقر الخميس الماضي في جلسة عاصفة بأغلبية الأصوات رغم اعتراض رئيس الأركان أيال زامير خطة احتلال غزة بالكامل بهدف إخلاء المدينة من جميع السكان قبل ٧ أكتوبر المقبل "نفس تاريخ ملحمة معركة طوفان الأقصي" وقبل أن تبدأ عملية برية كبري وشيكة بغزة وحصار مسلحي حماس وربما تكون الخطة وفقا ل - خبراء ومحللون - مناورة سياسية جديدة من نتنياهو للضغط علي حماس للموافقة علي صفقة بشروط إسرائيل ولاسيما أن القادة العسكريون الإسرائيلييون الرافضون للخطة يؤكدون أن الجيش منهك والخطة تحتاج إلي مدة تتراوح ما بين  سنتين - ٥ سنوات لتنفيذها وسط ارتفاع حالات الانتحار بين الجنود الإسرائيليين جراء أهوال جخيم صدمات حرب القرن علي غزة وتأكيد جنود إسرائيليين عدم عودتهم للحرب حين استدعاؤهم لها بحسب وسائل إعلام عبرية !..

مساحة إعلانية