مساحة إعلانية
قسم الترجمة
لأنه أثار الكثير من اللغط والجدل وقامت دول بمنعه من العرض اعلنت شركة وارنر براذرز الموزع الرئيسي أن فيلم باربي العالمي قد كسر حاجز المليار دولار في سبعة عشر يوما عرض .
يأتي هذا الرقم في ظل قيام آلاف الصفحات وعشرات المنصات بعرض الفيلم مجانا أما عن طريق السرقة أو المغافلة .
بيان الشركة أكد أن الفيلم وفق شباك التذاكر حقق مليار و30 مليون دولار وبهذا تصبح جريتا جيرويج أول مخرجة تحقق هذا الانجاز كسيدة في تاريخ السينما منذ انشائها
قال جيف جولدستين، رئيس التوزيع أن الطوابير الطويلة في دور السينما والمشاهدة المتكررة للفيلم "تثبت أن الأفلام عادت (للازدهار) بعد أن عانت صناعة السينما بسبب الإغلاق بسبب وباء كورونا والمنافسة من قبل البث عبر الإنترنت.
وأضاف رئيس التوزيع المحلي للشركة أمريكا: "لا أحد غير جريتا جيرويج كان بإمكانه إحياء هذه الأيقونة وعالمها عبر الأجيال في مثل هذه القصة المضحكة والعاطفية والمسلية ... حرفيا حولت العالم كله للون الوردي".
ووصف "مايكل دي لوكا" و"بام آبدي"، الرئيسان المشاركان لمجموعة "وارنر براذرز موشن بيكتشر"، الجماهير بأنهم "يحتضنون فيلم باربي بطريقة عميقة".
وحصل الفيلم ذو اللون الوردي على إشادة النقاد، وألهم العديد من صور السيلفي في صناديق الدمى التي تم تركيبها في دور السينما في جميع أنحاء بريطانيا أيضا.
الفيلم من بطولة "مارجوت روبي" في دور باربي و"ريان جوسلينج" في دور "كين"، وحقق 459 مليون دولار حتى الآن في دور العرض الامريكية و 572 مليون دولار دوليا.
إن تخطي حاجز المليار دولار ليس بالأمر الهين، كما وصفته شركة "وارنر براذرز". فقط خمسة أفلام أخرى فعلت ذلك منذ الوباء بما في ذلك فيلم "إخوة سوبر ماريو" في وقت سابق من العام الجاري "سبايدر مان: لا عودة إلى الديار"، "السلاح الأمثل (توب غن): مافريك" وفيلم "العالم الجوراسي: الهيمنة" وفيلم "أفاتار: طريق الماء" .
وغالبا ما يقرن رواد السينما مشاهدة باربي، مع مشاهدة فيلم "أوبنهايمر" للمخرج كريستوفر نولان، والذي يتناول قصة تطوير أول قنبلة ذرية.
في السياق ذاته قالت سلسلة دور سينما Vueببريطانيا مؤخرا إن الفيلمين حققا للشركة عطلة نهاية أسبوع هي الأكثر ازدحاما لها منذ أربع سنوات.
وعملت مارجوت روبي أيضا كواحدة من منتجي فيلم باربي. ووفقا لمقابلة مع موقع Collider فقد راهنت على جني مليار دولار خلال اجتماعات مبكرة لطاقم العمل.
وقالت: "أعتقد أنني أخبرتهم أنه سيحصد مليار دولار، ربما كنت أبالغ في الترويج لكن كان لدينا فيلم لنصنعه؟!"
كانت الحملة التسويقية للفيلم ضخمة، حيث تم تركيب لوحات إعلانية وردية اللون في مدن حول العالم.
وتأمل شركة ماتيل لصناعة الألعاب – منتجة دمية باربي - في تكرار نفس النجاح مع أفلام أخرى.
ومن المقرر أن تظهر علامات تجارية أخرى تابعة لشركة ماتيل - بما في ذلك بارني هوت ويلز، وبولي بوكيت - في أفلام هوليوود القادمة.