مساحة إعلانية
كتب: محمد خليل
لا يمكن أن نتسامح بأى حال من الأحوال مع هذه الحفنة الشريرة التى استباحت لنفسها أن ترتكب مثل هذه الجرائم البشعة التى اقشعرت لها الأبدان.. فمن يصدق أن تقوم هذا الابنة العاقة بضرب أمها المسنة " بعصا" ولم تتركها إلا جثة هامدة، وذلك من أجل عدم سماع الكلام، ولم ترحم امها وهى فى حشرجة الاحتضار ولم تشفع دموعها وصوتها المختنق من جراء الضرب والتعذيب لدى قلبها الصخرة.. أن هذه اليد الآثمة التى امتدت لاعز الحبايب "الأم" تستحق البتر وتقطيعها مليون مرة قبل الشنق بعد أن تجاسرت وارتفعت وهوت على الأم التى كرمتها الأديان.. ولكن ماذا نقول فى هذه العاقة التى خسرت الدنيا والآخرة. ««كشفت التحقيقات الأولية، أن المتهمة قامت بضرب والدتها السيدة المسنة المدعوة اعتماد.ك (٦٦عاما) على رأسها بعصا حديدية، مما أسفر عن إصابتها بجرح غائر في الرأس، لعدم سماعها الكلام وأسفر عن وفاتها في الحال.. كان بلاغ ورد أمام المقدم محمد نجيب رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور من غرفة النجدة بالعثور على جثة مسنة متوفية داخل شقتها، على الفور انتقل الرائدان ايمن سكوري وطارق مدحت معاوني المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة مسنة، وبه جرح غائر بالرأس تسبب في وفاتها.. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة، نجلة المجني عليها المدعوة " ولاء" (٤٠عاما) ربه منزل أقدمت على قتلها بضربة على رأسها، تمكنت القوات من ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت أمام نيابة جنوب الجيزة بارتكاب الواقعة قائلاً إنها كانت متزوجة قبل زوجها الحالى ولديها بنتان من زوجها الأول، بعدها تزوجت من زوجها الحالى وطلب منها أن تعيش معهم والدتها «المسنة» طمعًا في معاشها والاستفادة من الإقامة معها بذات الشقة.. واضافت انها قتلتها عشان ماكانتش بتسمع الكلام.. هكذا قالت المتهمة في اعترافاتها أمام النيابة، وقالت: كانت دايما بتستفزني، فامسكت عصا حديدية ومحستش بنفسى وفضلت أضربها على راسها لحد ما ماتت.. تم تحرير محضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات التى أمرت بحبس المتهمة على ذمة التحقيق.