مساحة إعلانية
قبل مغادرة الشمس !!
بعد مساء مثقل بالمهام والمواعيد والمخططات المعقدة منها الذي لا يمكن تطبيقه ، وال’خر العصي على الذاكرة استقراء واستنتاجا ، كان ينتظر ولوجها إلى بحر ظلماته، الذي ازداد ظلاما ودخانا ...كان من فرط دهشته يكتب ويكتب عن مسارات ومدارات يحتمل ان تدق باب نافذته الصدأة.
أيها القادم من مدينة الصم :
على عجل استأجر سيارة، سائقها لم يبال بالعلامات والإشارات المرورية حتى لم يبق احد من المارة أو السواقين الا شتمه ..أشار إلى السائق لعله يقلل من سرعته ..لكن بدون جدوى.. اخذ يحي المخلوقات المذهولة على جانبي الطريق ..لم يردوا عليه ...واكتفوا بحركات وايماءات ...ثم صرفوا نظرهم عنه...