مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
شفرات وألغاز الأسئلة المحيرة في تحطيم مروحية رئيسي
كتب / أبو المجد الجمال
الغموض الذي مازال يكتنف تحطيم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان وعددا من كبار المسئولين في محافظة أذربيجان الشرقية شرقي جنوبي البلاد تفجر علامات الاستفهام المصيرية التي تكشف محاولات إيران إعادة ترتيب الأوراق والبيت من الداخل قبيل إعلان الحقائق والمعلومات الرسمية
. . أولي هذه الأسئلة هل غاب عن الجهات الإيرانية المختصة قياس حالة الظروف الجوية قبل أن تبرح طائرة الرئيس من مكانها ونحن في الألفية الثالثة حيث التقدم التكنولوجي المذهل والرهيب في كل شئ وليس الأرصاد الجوية وحدها؟
. . أما السؤال الثاني فيجسده هل تسربت رحلة الرئيس إلي خارج دوائر السلطة وصنع القرار ولو تسربت فهل يعني هذا وجود اختراق شامل في مؤسسة الرئاسة والأجهزة الاستخباراتية والأمنية وبمعني أخر هل اخترق الجواسيس الجهاز الاسخباراتي الإيراني؟
. . أما السؤال الثالث كيف لكل فرق الإنقاذ وأسطول المروحيات التي خرجت في جيوش حاشدة لاستطلاع مكان تحطيم مروحية الرئيس بجانب فرق الإنقاذ لعددا من الدول بينها السعودية وتركيا أن تفشل في مهمة العثور علي مكانها بحجة سوء الأحوال الجوية والضباب ؟ وبمعني آخر هل من المعقول أن تعجز كل الوسائل التكنولوجية المذهلة والرهيبة في كشف مكان تحطيم مروحية الرئيس ؟
. . أما السؤال الرابع فكان بطلها المرشد العام الإيراني خامنئي في كلمتة التي يبدو من باطنها أنه يمهد الشعب الإيراني لاستقبال سماع دوي كارثة وإن كان في باطنه يطمأنهم علي الرئيس ؟
. . أما السؤال الخامس أين ذهب حطام مروحية الرئيس الإيراني ومرافقوه وأين جثثهم لو افترضنا أنهم قتلوا سواء في حادث مدبر أو غير مدبر ؟
. . والسؤال السادس والأخير والذي أشبه ما يكون بتفجير قنبلة نووية في المنطقة هل تورطت إسرائيل في تحطيم مروحية الرئيس لإلهاء العالم عن التصعيد الخطير في شرق رفح ومخيم جباليا وغزة واحتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية لغزة وإجلاء سكان شرق رفح لأماكن أكدت وكالة الأونروا أنها غير آمنه وأجبرت إسرائيل أكثر من 800 فلسطيني علي النزوح من رفح بما يوسع دائرة الصراع والعنف ويهدد أمن واستقرار المنطقة ولاسيما بعد أن خرج علينا مسئولين إسرائيليين ليؤكدون انه لا علاقة لإسرائيل بالحادث دون أن تلمح أو توجه لهم إيران أصابع الاتهام وبمعني أخر هل يعني سرعة مبادرة إسرائيل بنفي تورطها في الحادث هو تأكيد علي تورطها فيه قياسا من قبل علي نفيها شن هجوما علي السفارة الإيرانية في سوريا الذي راح ضحيته العقل المدبر للحرس الثوري في سوريا ولبنان وقائد فليق القدس في سوريا ونائبة و6 ضباط كبار آخرون وبعد أن استهدفت إيران أصفهان ردا علي الاستهداف الإيراني المضاد لتل أبيب اعترفت إسرائيل بتدبير الهجوم علي السفارة الإيرانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
