مساحة إعلانية
تذكرت أيام كـُـنا – لكـَـفّ
الزمان – سيوفا تقاتل
نقول ...
فنُـسمع صُـمّ الجنادل
نصول ...
فيفزع وحش الفلاة
ونحن الذين نفجّـر فى
صخرة الموت نـبْـت الحياة
*
وها نحن ...
تشغلنا التـُـّرهات
فدالت بأرض العروبة
كل المفاخر ..
والمكرمات
*
فكيف نكون بربـّـك ؟!
إذا كان كل صباح
يجئ بليْـل جديد
وكل السيوف .. غدت
من جريد
وكيف – بربّـك – لا ننهزم ؟!
وكيف تلومون – يا رَهْـط يَـعْـُرب –
جيش العدو .. إذا اجتاحنا ؟!
وقد تركت خيلـُـنا
ساحنا
فصرنا جفاء
ولم نَـكُ ندا .. لسيْـل
" العَـرم "
فعـّز الكلام
وضجّ الشآم
فوا حسرتاه
على كبرياء " الغساسنة "
المُـنصرم .