مساحة إعلانية
قسم الاستماع
بمجرد أن تم تداول تصريحات محافظ دمشق الجديد، ماهر مروان بشأن الصلح مع إسرائيل انقلبت الأوضاع رأسا علي عقب مما جعل مروان يتراجع ويؤكد إن تصريحاته أسيء فهمها بعد أن تداولت وسائل الإعلام الأمريكية هذه التصريحات وكسفت أن مروان دعي واشنطن في مساعدة دمشق لإرساء سلام بين سوريا والكيان الصهيوني إسرائيل
قال المستشار السابق المتخصص بالشأن السوري في وزارة الخارجية الأمريكية أندرو تابلر أن التصريح والنفي الذي تبعه يكشف مسألة دقيقة وإشكالية في سوريا بشأن علاقات سلام بين دمشق وإسرائيل.
واوضح في تصريحات متلفزة: أنه حتى هيئة تحرير الشام تعلم أن سوريا ليست في موقع يمكنها فيه محاربة إسرائيل ولا يمكن قراءة الكثير بطريقة معمقة من هذه التصريحات المتضاربة إذ أنهم يريدون استقرار الأمور في الداخل بعدما أسقطوا نظام بشار الأسد قبل النظر إلى العلاقات مع الدول المجاورة.
وأضاف المحافظ ماهر مروان في حوار مع إذاعة إن بي آر الأمريكية، لا ينتابنا خوف من إسرائيل ولا نريد التورط في أي شيء يهدد أمن إسرائيل أو أي دولة أخرى.
وأضاف مروان أنه يرى من المعقول أن تكون إسرائيل قد شعرت بالخوف عند تسلمت الحكومة السورية الجديدة السلطة لذلك تقدمت قليلا في مرتفعات الجولان.
وفند مروان هذه التصريحات وبررها قائلا إنه ركز في سياق حديثه عن السلم الأهلي السوري الداخلي.
محمود المؤيد الباحث السياسي السوري والخبير في الشؤون الأمنية قال في حديث لقناة الحرة الأمريكية إن التصريحات تم اقتطاعها إذ أن محافظ دمشق كان في جلسة حوارية لطمأنة الأهالي مشيرا إلى أنها ليست تصريحات صادرة عن الإدارة الجديدة في دمشق.
وأضاف أنه تم تحميل هذه التصريحات أكثر مما تحتمله مؤكدا أن البنية السياسية للدولة واختيار منظومة الناطقين الرسميين لم تكتمل بعد.
وذكر المؤيد أنه لا يجب الأخذ بهذه التصريحات إن لم تكن صادرة عن وزارة الخارجية السورية.