مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

بنوكنا

مرتضى العمدة يكتب:المصرفي الناجح محمد فايد «رجل النجاح» «2»

2024-05-17 02:55 PM - 
مرتضى العمدة يكتب:المصرفي الناجح محمد فايد «رجل النجاح» «2»
محمد عباس فايد
منبر

● الحديث لازال مستمراً مع قصة نجاح بنك أبوظبى الأول- مصر برئاسة الخبير المصرفى محمد فايد.
● بدأت العدد الماضى سرد السيرة الذاتية لمحمد فايد وقلت إنه بدأ رحلته المصرفية ببنك مصر الدولى إلى أن وصل رئيساً لمجلس إدارة بنك أبوظبى الأول..
● وأواصل أن فايد أكد أن بنك أبوظبى فى الإمارات.. بدأ الاستحواذ على بنك عودة فى مصر عام ٢٠٢٠ وتم فعلاً فى ٢٠٢١ تم الدمج بين البنكين ثم الاندماج فى كيان جديد هو بنك أبوظبى الأول مصر.
● محمد فايد رجل النجاح شارك فى ثلاثة عمليات استحواذ بنك مصر إكستريور مع بنك مصر وبنك الاعتماد والتجارة وأخيراً أبوظبى الأول مع بنك عودة.. وأن استحواذ بنك سوستيه جنرال على بنك مصر الدولى أول عملية اندماج أو استحواذ تتم فى مصر وكانت ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرفى وكانت الدولة قد اتخذت قراراً ببيع حصص البنوك العامة فى البنوك المشتركة وكان بنك مصر يمتلك حينها أكثر من ٤٠٪ فى بنك مصر الدولي.. مثلما كان يملك البنك الأهلى فى بنك التجارة والتنمية وفى ذلك الوقت كان عدد البنوك الموجودة يصل إلى 57 بنكًا، واتخذ البنك المركزى قرارًا بتخفيض عددها والتخلص من حصص المصارف العامة فى البنوك المشتركة لخلق رءوس أموال جديدة لتعظيم العائد منها واستخدامها ضمن تكلفة برنامج الإصلاح المصرفى، وهذه المسألة كانت جديدة على السوق المصرفية، وخاصة أن تشهد عمليات استحواذ واندماج غير معتاد عليها، ومن ثم كانت، بالنسبة لى، تجربة جديدة وفريدة.
● يشير فايد إلى أن عملية الاستحواذ والدمج تجد صعوبة كبيرة جدًّا؛ لأننا عندما نقوم بدمج مؤسستين، فالأغلب تكونان مختلفتين فى الثقافة والأنظمة التشغيلية وطبيعة العملاء وتكوين المحفظة وحجم الأصول ونوعية الفروع والانتشار، ومن ثم فهى عملية خاصة؛ لأن كل نقطة فى الـ work stream يجب الوقوف عندها، وكانت هذه أول تجربة، وكنتُ فى فريق العمل الذى شارك فى عملية الدمج، صحيح لم أكن مسئولًا مسئولية كاملة، بل كنت مسئولًا عن جزء من إجراءات معينة تتعلق بالائتمان، واكتسبت من هذه التجربة خبرات جيدة.
● يقول الاندماج الثانى فكان بين بنك مصر إكستريور وبنك الاعتماد والتجارة، وكان الاندماج بغرض تحسين أداء وأحوال بنك مصر إكستريور من خلال انضمامه إلى بنك مصر والقضاء على مشكلات كثيرة كانت موجودة، إلى جانب التخلص من حصة البنك المشتركة فى ذلك الوقت، وكان بنك إسبانى هو من يملك الحصة.
 وللحديث بقية.

مساحة إعلانية