مساحة إعلانية
● الكلام لازال مستمراً مع قصة نجاح بنك أبوظبي الأول- مصر برئاسة الخبير المصرفي محمد فايد رجل النجاح.
● تناولت العدد الماضي قصة الإضافة التي يقدمها المستثمر الإماراتي عند دخوله السوق المصرية وقلت إن الإضافة تتمثل في نقل الأفكار المبتكرة.
● وأواصل أن فايد رجل النجاح أكد حينها علي أن أفضل الأوقات للاستحواذ هي أوقات الركود، ولذلك وجدت المجموعة فرصة للاستحواذ علي بنك عوده مصر، في فترة تفشي جائحة كورونا، إذ تلاقت إرادة الطرفين علي البيع والشراء، دون تدخل شخصى، حيث كنت رئيسًا تنفيذيًا لبنك عوده مصر لنحو 5 سنوات، وما شجعني علي تولي رئاسة بنك أبوظبي الأول مصر، هو الرؤية الطموح للمجموعة للتوسع والنمو في السوق المصرية.
● قال إن انتشار جائحة كوفيد 19 وعمليات الإغلاق التي شهدها العالم خلال هذه الفترة، كانت أبرز الصعوبات التي واجهت مجموعة أبو ظبي الأول خلال عملية الاستحواذ، إضافة إلي الالتزام بمتطلبات البنك المركزي المصري في عمليات الاستحواذ والاندماج، وتطلع السوق إلي العلامة التجارية الجديدة بعد تخارج عوده، ودمج الموظفين في بيئة العمل الجديدة، وما ساعدنا في تحسين تجربة العملاء وتلبية متطلباتهم، هي رغبة موظفي البنكين في النمو والتطور.
● أكد في 30 يونيو 2022 انتهي البنك من عملية الدمج لأنظمته مع بنك عوده مصر، وأصبح FAB MISR يعمل بنظام بنكي موحد لمختلف عملائه وعبر فروعه كافة، إذ بدأت عملية دمج وتوحيد الأنظمة منذ الإعلان عن الاستحواذ، ونجحت الإدارات التنفيذية للبنكين من الانتهاء منها في الوقت المحدد في أكتوبر 2022، وتعد مدة زمنية قياسية نظرا لحساسية عمليات الاندماج في القطاع المصرفى.
● موضحاً أن عملية دمج فرق العمل كانت الأصعب وحظيت باهتمام وعناية كبيرين، حتي تكتمل دون أي شعور بالتفرقة بين موظفي البنكين علي مستوي أنظمة وثقافة وسياسات العمل.
● موضحاً أن عملية الاندماج البنكي من الأمور الأشد حساسية في القطاع، فما أبرز مخاوف الرؤساء التنفيذيين أثناء إتمام العملية؟
وللحديث بقية