مساحة إعلانية
كتب: مرتضي العمدة
لا شك أن مراكز الإصلاح والتأهيل نقلة نوعية فى المنظومة العقابية فى مصر، بل وتجربة إنسانية أشادت بها المنظمات الحقوقية فى مجال حقوق الإنسان وفى هذا الإطار، إستقبل مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان وفداً من المجالس القومية والمنظمات الحقوقية والإعلاميين بمناسبة الإحتفال باليوم العالمى لحقوق الإنسان، وهى زيارات متواصلة للإضطلاع على كل ما هو جديد فى المنظومة العقابية والتطوير المستمر فى الإصلاح والتأهيل حيث تفقد الوفد المركز الطبى بتجهيزاته من الأدوات الطبية الحديثة وغرف العمليات والرعاية، والذى يعكس التطور الكبير فى الرعاية الصحية المقدمة للنزلاء ، والتى تتماشى مع محددات الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. كما شاهد الوفد بعض من برامج الإصلاح والتأهيل التى يتم تطبيقها داخل مراكز الإصلاح والتأهيل وتهدف إلى إثقال مهارات النزلاء والنزيلات الحرفية وتعليمهم مهن متنوعة تمكنهم من الإعتماد عليها عقب الإفراج عنهم مع سرعة دمجهم فى المجتمع حيث أشاد أعضاء الوفد بجودة المنتجات التى تعكس نجاح المنظومة العقابية فى الإصلاح والتأهيل. وتضمنت الزيارة جولة فى مرافق المركز التعليمية والدينية فى ظل الحرص على أن تشمل المنظومة العقابية تصحيح المفاهيم الفكرية لدى النزلاء وتأهيلهم لبداية حياة جديدة وهو تطبيق فعلى لكل مفاهيم حقوق الإنسان . الزيارة شملت حضانات الأطفال والتى تتيح الفرصة للنزيلات الحاضنات لقضاء الوقت مع أطفالهن مع مراعاة الأبعاد الإنسانية والإجتماعية فى المنظومة العقابية. إختتم الوفد جولته بمشاهدة عروض فنية قدمها نزلاء ونزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل والتى تجسد نجاح المنظومة العقابية فى إثقال الهوايات الفنية لهم ليصلوا إلى هذه المرحلة من الإجازة الفنية ، المنظومة العقابية الحديثة التى تطبقها وزارة الداخلية راعت كافة معايير حقوق الإنسان ليخرج النزيل مؤهلاً لحياة وبداية جديدة.

