مساحة إعلانية
نبيل بقطر
مازالت الحرب مستمرة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في قطاع غزة فمنذ السابع من أكتوبر عام 2023م وقوات جيش الاحتلال تشن هجمات انتقامية علي الفلسطينيين في قطاع غزة في عقاب جماعي لا يخضع لعقل او منطق او دين او ضمير او اخلاق او إنسانية هذه الهجمات بكل الأسلحة الحديثة التي تصلهم من الداعمين لها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والعديد من دول الغرب التي تدعم بكل ما لديهم الكيان الصهيوني لتنفيذ مخططهم الشيطاني بابادة غزة وتحويلها لانقاض وتسويتها بالأرض وتهجير شعبها قسريا ونزوحهم جنوب غزة ناحية رفح علي الحدود المصرية وتصفية القضية الفلسطينية ومن اجل هذا المخطط الصهيوامريكي الغربي تم قتل أكثر من 16 ألف فلسطيني من المدنيين الذين لا ذنب لهم منهم أكثر من 6 آلاف طفل وخمسة آلاف من النساء وبخلاف المفقودين تحت الأنقاض ووصل عدد المصابين الي اكثر من 36 الف وتم قصفهم بآلاف الاطنان من المتفجرات وتم استهداف وقصف المباني والمستشفيات التي كان المدنيون والأطفال يحتمون ويعالجون فيها وتم تدمير سيارات الاسعاف حتي التابعة للأمم المتحدة وتم قتل واستهداف الصحفيين والإعلاميين الذين يقومون بعملهم من أجل عدم نشر المذابح والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين والعزل بحجة القضاء علي عناصر حماس هكذا بمنتهي السفالة والخسة والاجرام ويتم التعنت من جانب الكيان الصهيوني المسعور في ادخال المساعدات الإنسانية من ماء وطعام وأدوية ووقود ويحدث هذا امام المجتمع الدولي الذي لم يستطع حتي الآن إلا الحصول علي هدنة أربعة أيام تم تمديدها يومين ثم يوم من اجل تبادل الاسري وإدخال بعض المساعدات بعد جهود مصرية وقطرية مضنية ولكن بعدها اشتد القصف وزادت شراهية جيش الكيان الصهيوني لمزيد من سفك الدماء في حرب هي حرب إبادة جماعية وتهجير قسري لشعب وطرده من ارضه والضغط بكل الطرق من اجل نزوحه وتركها لهم ضاربين بكل القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية عرض الحائط وقبل ذلك كل القرارات والمواثيق والقوانين الدولية دخلت حرب الإبادة والعقاب الجماعي شهرها الثالث ومازال القتل مستمرا .
Nabil_boktor@yahoo.com