مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

نتنياهو لايستعين إلا بالمتطرفين وآخرهم رئيس الشاباك

2025-05-26 05:00 AM - 
نتنياهو لايستعين إلا بالمتطرفين وآخرهم رئيس الشاباك
الاعتداء علي أهالي الأسري
منبر

صحف إسرائيلية - وكالات أنباء
كثيرون يرون أن أيام نتنياهو تقترب فهو يتخبط ولم يحقق انجازا يضعه في ملفه سوي قتل الأطفال والنساء العزل فهو ينتقم منهم لأنه لم يحقق أي نجاح له في حرب إبادة تقترب من العامين ... لذا يبحث دائمل نتنياهو عمن يوافقه تطرفه وظهر ذلك جليا في الاستعانة بأكبر عدد من المتطرفين وكان آخرهم اللواء ديفيد زيني الذي بمجرد أن طرح اسمه رئيسا للشاباك هدد المسئولين في الجهاز بالاستقالة إذا تم التعيين لأن الذي اختاره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذا المنصب وفقًا لتقارير صدرت أمس الأحد.
قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل في محادثات مغلقة خلال عطلة نهاية الأسبوع وصف منسقو الشاباك الميدانيون المسئولون عن منطقتي القدس والضفة الغربية ترشيح زيني بأنه ذو دوافع سياسية.
ونُقل عنهم أنهم أعربوا عن قلقهم من أن آرائه المتطرفة تتعارض مع القيم الأساسية للجهاز وقد تُلحق الضرر بطابعه غير الحزبي.
وفي الوقت نفسه لم تُقدم أي استقالة رسمية وفقا للصحيفة الإسرائيلية ولم يعلق جهاز الشباك.
وفي تسجيلات سُربت له أعرب زيني عن أسفه للتوتر الشديد بين أهداف الحرب المتمثلة في تدمير حماس واستعادة الرهائن المحتجزين لديها.
وتابع زيني حديثه لسكان التجمعات الحدودية قائلاً إن القضية الأهم هي تدمير حماس والجهاد الإسلامي.. هذا هو الجزء الأهم وهذا ما نعمل عليه.
هذه التعليقات أثارت غضب الحاضرين الذين اتهموا زيني بعدم فهم مسؤوليات الجيش الإسرائيلي ودوره في حماية الحدود.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن تصريحاته تُشير إلى انحراف كبير عن رؤية سلفه رئيس جهاز الشاباك المنتهية ولايته رونين بار مُشيرةً إلى تحول في رؤية نتنياهو لدور جهاز الشاباك في الحرب الدائرة واستراتيجيته الدفاعية الأوسع.
كان قال زيني خلال مناقشات داخل هيئة الأركان العامة العام الماضي: أنا ضد صفقات المحتجزين هذه حرب أبدية وهو موقف أثار قلق عائلات المحتجزين في غزة.
وتجدّدت المخاوف مع استمرار المساعي لإطلاق سراح 58 محتجزا إسرائيليا لا يزالوا محتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية إذ عبّرت مصادر مطلعة عن خشيتها من أن تعيق رؤية زيني المتشددة تقدم المفاوضات.
واندلعت الخميس الماضي مواجهات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين وسط تل أبيب عقب إعلان نتنياهو تعيين اللواء دافيد زيني رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

مساحة إعلانية