مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
لاشك أن لاعب منتخب مصر الدولي محمد صلاح، نجم من طراز خاص، أسطورة مصرية صنع لنفسه مجد ومكانه لن تكون سهلة على أحد غيره لعقود.
وفي الوقت الذي أصبح صلاح فيه الملهم للشباب والأطفال ليس فقط في مصر و لا الوطن العربي، بل في العالم أجمع، قدم النجم محمد صلاح إستراتيجية ليلهم المئات بل الآلاف ليكونوا تجاربهم الخاصة التي يستطيعون فيها تحقيق النجاح و التميز.
وببساطة أوضح صلاح أولي خطوات النجاح، مؤكداً أنه يتمثل في قراءة النفس، ومعرفة القدرات الشخصية، وذلك من أجل توظيفها بالشكل المثالي، فيما لفت إلي أهمية القراءة في علم النفس، من أجل تقويم الشخصية و معالجه مواطن الضعف بها.
ولأنه قدوة، فقد كشف محمد صلاح عن أنه عمل ومستمر في تدعيم موهبته، من أجل أن يصل إلى مرحلة أن ينظر إليه اللاعبين الأوروبيين، و يروا نجاحه بل و يسعوا ليكونوا مثله، ليحطم بذلك فكرة أن من يخرج من الوطن العربي يريد أن يكون مثل الأوروبيين، و يبدلها بفكرة أن هناك الكثير من الأوروبيين الذين يحلموا ليكونوا مثل شخص ناجح من الوطن العربي.
ومن أجل دعم ملايين الحالمين بالنجاح مثله، أوضح صلاح أهمية الثقافة في حياة كل من يسعى للنجاح في مسيرته العملية، بل وأكد أيضا على أهمية التعامل مع ثقافات متنوعة.
كما ذكر النجم محمد صلاح، أن من يريد النجاح لابد أن يركز على هدفه، تاركا كلام الناس جانباً، مؤكداً أن النجاح يأتي من داخلك، وليس من كلام الناس لك، وذلك مع العمل والمثابرة لتحقيق أهدافك، ولفت أيضاً إلى أن لكل شخص تجربتة الخاصة و نجاحه الخاص، فلا فائدة من المقارنات.
ولأن القدوة ليس شيء سهلاً، ولا أحد يتحمل مسئوليتها ببساطة، إلا أن محمد صلاح حقق المعادلة الصعبة، وبعيداً عن إستراتيجية نجاحه كلاعب دولي من طراز خاص، فقد أوضح جانب إنساني مهم، و هو أنه يري أن دور المرأة في المجتمع له نفس أهمية دور الرجل.
ومن خلال ذلك، أنار محمد صلاح الطريق أمام كل من يريد النجاح، في نقاط بسيطة و إستراتيجية ملهمة، إذا تم تطبيقها لـ أصبح لدينا ملايين النماذج الناجحة والمتميزة في شتي المجالات.
ولأن مصر دائما ما كانت محور التميز و الإلهام، منذ فجر التاريخ و حتى الآن، فقد كان من نصيب مصر أن ينسب لها أسطورة ستخلد في تاريخ النجاح، وستكون مصدر إلهام الملايين حول العالم و هو النجم محمد صلاح.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
