مساحة إعلانية
وَلْيَتَلَطَّفْ ..
إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ..
إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ..
وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ..
إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيراً ..
لُطْفُ اللهِ سُبْحَانَه ، في كلِ شئٍ ، تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ ،
أو لَّا تُدْرِكُهُ ..
وَلْيَتَلَطَّفْ : كلمةٌ ما أرقَ معناها ! وما أعظمَ مغزاها !
وَلْيَتَلَطَّفْ : مِيزَانُ الدُنيا كُلِها ، ومِيزَانُ القُرآنِ الكريمِ ، فالكلماتُ عن اليمينِ ، تُساوي تماماً ، الكلماتِ عن اليسارِ ، إذن هي كلمةُ منتصفِ كتابِ اللهِ تَعَالَي .
ولم يأتِ ذلكَ صدفةً ، بل لغرضٍ وحكمةٍ ، فالمسلمُ مأمورٌ باللُطْفِ ، في كلِ أحوالِه وتعاملاتِه ، فهو جوهرُ هذا الدينِ ، وعنوانُه الباقي ، على مرِ الزمانِ ..
وفي كُلِ الأحوالِ ، اللهُ أعلمُ بأسرارِ كتابِه ..
ودائماً أسألُ ربيِّ ، جَــلَّتْ قُدْرَتُــه ، الرَحْمَـــةَ والمَغْفِــرَةَ ، وأن يتجاوزَ عن سيئاتي ، ويشملَني بفضلِه ، لا بعدلِه ..
وَلْيَتَلَطَّفْ : قُطُوفٌ من الْحِكْمَةِ ، في قيمِ الجَمَالِ والكَمَالِ ، ورحلةُ إبحارٍ مع اللهِ وَرَسُولِه ، صلي اللهُ عليه وسلمَ ،
وصَحْبِه الأَطْهارِ الأخْيارِ .
وقِرَاءةٌ في النَفْسِ والحَياةِ والأخْلاقِ..
راجياً الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ ، أَنْ أَكُونَ مِنْ هَؤُلاَءِ ، الذين قالَ فيهم ، سُبْحَانَه : اللَّهُ لَطيفٌ بِعِبادِهِ .
ينقطعُ عملُ الإنسانِ بموتِه ، وتبقي الصدقةُ الجاريةُ ، والعلمُ النافعُ ، والولدُ الصالحُ يدعو له ..
دُعائي إلي اللهِ تَعـــَالَى ، أَنْ يَكُونَ هذا الكِتَابُ ، عِلـــماً يُنتَفَعُ به..