مساحة إعلانية
عناق رؤية ونبوءة تصنع كواليس اللحظات الأخيرة قبل نصر أكتوبر
كتب / أبوالمجد الجمال
زلزل أمين هيئة كبار العلماء المسلمين والأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية الدكتور صلاح محمود العادلي الأرض في شهر رمضان المعظم وفجر مفاجآت وأسرار جديدة لم تكشف حول كواليس اللحظات الأخيرة قبيل نصر أكتوبر العظيم أولها نبوءة مولانا العالم الجليل الشيخ صالح الجعفر الذي أباح بها خلال حلقة علم له وسط حشد غفير من طلاب ورواد العلم قبيل 7 أشهر من حرب أكتوبر المجيدة وبشرهم وبشر مصر أم الدنيا بنصر أكتوبر العظيم
أما المفاجأة الثانية كان بطلها العارف بالله فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الراحل الشيح عبد الحليم محمود عندما رأي في المنام سيد الخلق أجمعين والنبي المصطفي عليه أفضل الصلاة والتسليم يعبر قناة السويس وعلي الفور أخبر الرئيس الراحل السادات بها وكانت رؤية حق وبشري حق وقال الإمام عبد الحليم محمود أنه يشعر وأن جنود من السماء تناصر خير جنود الأرض وبالفعل كانت البشريتين العظميتين تفرجين كربات المصريين بالنصر العظيم
وامتدت مفاجآت أمين هيئة كبار علماء المسلمين إلي ليلة القدر وليس في فضلها وقدرها التي يعلمها الجميع ولكن في تحديد موعدها فالجميع يعلم أنها في العشر الأواخر وتر وفقا للأحاديث التي روت عن سيد الأنام لكن مالا يعلمه العامة أن يلتمسوها في العشر الأواخر شفع أيضا وهذا إذا كان رمضان 29 يوم ووتر إذا كان رمضان 30 يوم
وفي معجزة إلهية حول ليلة القدر كشف فضيلة الدكتور صلاح محمود العادلي ما روته له سيدة فاضلة في عام 2004 عندما خرجت من صلاة التراويح في المسجد لتشاهد ومعها البعض لفظ الجلالة علي قرص القمر ملازما له اسم النبي المختار صلوات الله عليه وسلم
وهذا ما كشفه في ندوة دينية أقامتها جمعية الشبان المسلمين العالمية في مدينة سرس الليان منوفية برئاسة فضيلة الشيخ علي محمد عيد في 29 مارس الجاري داخل مسجد السادة الأربعين بسرس الليان بحضور وبرعاية النائب والإعلامي أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة النهار ورئيس مجلس إدارة المسجد وفضيلة الدكتور يسري محمد جعفر أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر ورئيس مركز الرد علي الشبهات في جو رمضاني روحاني يفيض بنفحات نورانية وومضات إيمانية وسط حشد غفير من أهالي المدينة ورواد المسجد الكرام
من جانبه كشف فضيلة الدكتور يسري جعفر أن رمضان هو شهر انتصارات المسلمين في غزوة بدر والفتح والقادسية وعين جالوت وفيه تم فتح الأندلس وعد فضائل ليلة القدر وصيام الشهر العظيم
في حين شدد فضيلة الشيخ علي عيد الذي كان أول المتحدثين علي أن ليلة القدر هي لمن أقام لله قدر في حسن طاعته وذكره وشكره وعبادته والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأحصي معاني التقوي وخصائصها وفضائلها التي لا تحصي ولا تعد
بينما التقط خيط الحديث النائب والإعلامي أسامة شرشر ليضيف علي كل ما سبق أن رمضان شهر نصر أكتوبر المجيد الذي يدرس في كل العالم كمعجزة عسكرية وإستراتيجية زلزلت العالم ومازالت تبهره وتحيره حتي الآن وتحدث أيضا عن رؤية فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الراحل عبد الحليم محمود التي كانت بشرية نبوية بنصر أكتوبر المجيد
بدأت الندوة بتلاوة من آيات الذكر الحكيم للأستاذ وائل محمد محمود أبوغزالة مربي الأجيال الذي يقود حلقات تحفيظ القرآن الكريم سنويا داخل المسجد وحفظ علي يديه مئات الأطفال كتاب الله العزيز ومعه شقيقه الآخرالأستاذ عمرو أبوغزالة مربي الأجيال وكلاهما من أهل بيت التقوي والقرآن وجدهما العارف بالله فضيلة الشيخ الراحل محمود أبوغزالة ليتحول بيت من بيوت الله إلي حلقات لتحفيظ القرآن لتحفه الملائكة أناء الليل وأطراف النهار في جو رمضاني يومي طول العام ليتعطر المسجد بذكر آيات كتاب الله الحكيم لتخيم عليه طوال العام نفحات روحانية وومضات إيمانية تجذب إلية المصلين من كل صوب وحدب
مما يذكر أن الرئيس الراحل السادات ألقي خطبة الجمعة داخل مسجد السادة الأربعين في عام 1953 إبان عضويته لمجلس قيادة الثورة وذلك بدعوة وقتها من عضو مجلس قيادة الثورة ورئيس قطاع غزة اليوزباشي محمد حسين شرشر في حضور كوكبة من أعضاء مجلس قيادة الثورة وعلماء الأزهر أصحاب الفضيلة المشايخ عبد العزير شرشر عميد المعهد الديني وعلي شرشر وحسين شرشر وكلهم ينتمون لآل شرشر الكرام
بقي أن تعرف أن سبب تسمية المسجد بالسادة الأربعين تعود إلي 40 شهيدا ماتوا دفاعا عن المدينة حيث كانوا مكلفين بحمايتها وبني المسجد بجوار ضريحهم الطاهر هذا ويضم المسجد ضريح نحو 12 عالم أزهريا رفض أحدهم أن يتولي مشيخة الأزهر وهو ينتسب ل آل شرشر أيضا . . هنا كرامات السادة الأربعين.