مساحة إعلانية
في خبر مفجع وصادم، رحل عن عالمنا اليوم أحمد نوير، مراسل قنوات بين سبورت، وقبلها النيل للرياضة، وهو ابن قناة النيل للرياضة في الأساس.
وبكى الإعلام الرياضي بكل أبنائه ورموزه رحيل "نوير"، الذي كان مثالًا للأخلاق والمُثل العليا، وتخرج في مدرسة ماسبيرو للإعلام وهي المدرسة المعروفة برصانتها.
خلال فترة عمل نوير في نايل سبورت أو بين سبورت التزم الحياد، ولم يكن من هؤلاء الباحثين عن السخونة الإعلامية والمانشتات الجبارة، بل كان مثالًا في المدرسة الإعلامية المهنية التي تؤدي مهنتها بقدسية.
لم يُعرف يومًا عن نوير أنه استفز جمهورًا أو خاطب فريقًا بلون الآخر، ولم يقلب الجماهير على بعضها البعض كما يفعل كثيرون.
اصاب المرض أحمد نوير، خلال الفترة الأخيرة، واشتد عليه، لكنه كان صابرًا محتسبًا عند الله.
وما زاد الحزن عليه كان رحيل والدته قبل 3 أشهر ما فت في عضده وكان ضربة ثانية له فوق ضربة المرض، حتى أعلنت زوجته صباح اليوم الجمعة 17 مايو 2024 رحيله محتسبة وصابرة.
وداعًا كوتش الإعلام الرياضي أحمد نوير، الذي يستحق تأبينًا يليق به وبمشواره الذي كان مثالًا للاحترام.